للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في جيش ما يُكَتُّ أي ما يُعلم عددُه ولا يُحْسَبُ. أبو زيد: ما بينهما دَنَاوَةٌ وقَرَابَةٌ (١). ومَالَكَ به بَدَدٌ ومالك به بِدَّةٌ وبُدَّةٌ أي مالك به طاقة. الكسائي ما أدري أين سَقَعَ وبَقَعَ وسَكَعَ أي ذهب في الأرض (٢) وَمَا أَصَبْتُ منه قِطْمِيرًا ولا فَتِيلًا، قال النابغة:

[خفيف]

[يَجْمَعُ الجَيْشَ ذَا الأُلُوفِ وَيَغْزُو] (٣) … ثُمَّ لَا يَزْرَأُ العَدُوَّ فَتِيلَا (٤)

يهجو به النعمان (٥). الفرّاء: ماله سُمٌّ ولا صُمٌّ غَيْرُكَ، وماله سَمٌّ ولا حَمٌّ غَيْرُكَ أَيْ ماله هَمُّ غَيْرُكَ. الكسائي مالك بهذا الأمر بدَدَ كقولك مالك به يَدَانِ.

بَابُ النَّفْيِ في النَّاسِ

أبو زيد: ما أدري أيُّ الطَّمْشِ هو، وأيُّ الدَّهَدَاءِ هُوَ، وأيّ تَرْخُمَ هو وتُرْخُمُ وتُرْخَمَ، وأَيُّ البَرْنَسَاءِ هو. الكسائي: مثل ذلك كلّه، وزَادَ وأي الطَّبْنِ هُوَ وَأَيُّ الأَوْرَمِ هو، كلّ هذا معناه أيّ الناس هو: الفرّاء: ما أدري أيّ النُّخْطِ هو.

بَابُ النَّفْيِ فِي قَوْلِهِمْ (٦) مَالَكَ مِنْهُ بُدٌّ

أبو زيد: مالي (٧) من ذاك بُدٌّ ومالي عنه وَعْيٌ مثالُ رَمْي وكذلك


(١) في ت ٢ وز: دناوة أي قرابة.
(٢) سقط التفسير في ت ٢ وز.
(٣) زيادة من ز.
(٤) مثبت بديوانه ص ٢٠٨ مع اختلاف في العجز:
ثمَّ لا يرزأ الغداةَ فتيلا.
(٥) النعمان بن المنذر.
(٦) في ز: قولك.
(٧) في ز: مالك.

<<  <  ج: ص:  >  >>