للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[مجزوء الخفيف]

[وَأَتَوْنَا يَسْتَرْجِعُونَ فَلَمْ تَرْ … جِعْ] (١) لَهُمْ شَامَةٌ وَلَا زَهْرَاءُ (٢)

الأصمعي: ما به وَذْيَةٌ وهي مثلُ حَزَّةٍ. أبو عمرو وأبو زيد: ولا ظَبْظَابٌ أي شيء من الوَجَعِ، قال رؤبة:

[رجز]

كَأَنَّ بِي سِلًّا وَمَا بِي ظِبْظَابْ

أبو عمرو: مَا رَمَيْتُهُ بِكُثَّابٍ أي بسهم وهو الصّغير من السّهام. غيره: ما دونه وَجَاحٌ أي سِتْرٌ، قال القطامي:

[رجز]

لَمْ يَدَعِ الثَّلْجُ بِهَا وَجَاحَا … أَلَا تَرَى مَا غَشِيَ الأَرْكَاحَا (٣)

والأَرْكَاحُ الأَخْبِيَةُ (٤). أبو زيد: ما اكْتَحَلْتُ غَمَاضًا ولا حَثَاثًا يعني النّوم. الأصمعي: حِثَاثًا بالكسر. أبو عمرو (٥): ما نَبَسَ بكلمة. الكسائي: ما عليه مُزْعَةُ لَحْمٍ (٦). الأموي: ما نَتَشْتُ منه شَيْئًا ما أخذتُ منه شيئا. الفرّاء: ما عصيتُك (٧) وَشْمَةً أي طرفة عين. الأصمعي: أتانا


(١) زيادة من ز.
(٢) من المعلقة: وهو في شرح القصائد المشهورات ج ٢/ ٧٦ وفي شرح المعلقات السبع للزوزني ص ١٥٧ على النحو التالي:
ثمّ جاؤوا يسترجعون فلم تَرْ … جِعْ لَهُمْ شَامَةٌ ولا زهراءُ
ورواية اللسان ج ١٥/ ٢٢٢ مثل رواية ز.
(٣) في ز: لم يَدَعِ الثلج به.
وفي اللسان ج ٣/ ٤٧٠ الشطر الأول فقط وهو للقطامي: لم يدع الثلج لهم وجاحا. والشطران مثبتان بالديوان ص ١٧٤ وترتيبهما كما يلي: الشطر الأول هو التاسع والثاني هو الثاني عشر.
(٤) في ت ٢ وز: الأفنية.
(٥) في ت ٢ وز: أبو عمرو وابن أبي حفصة.
(٦) في ز: مُزْعَةٌ من لحم.
(٧) في ز: ما عَصَيْتُهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>