للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو زيد: [جَاءَ] (١) بأمرٍ بَطِيطٍ مثله. الأموي: تَوَاطَحَ القَوْمُ تَدَاوَلُوا الشرَّ بَيْنَهُمْ، قال الشاعر:

[كامل]

يَتَواطَحُونَ بِهِ عَلَى دِينَارِ (٢)

الأصمعي: النَيْرَبُ الشرُّ. وقال: الضّجاج المشاغبةُ والمشَاقَةَ وهو اسم من ضَاجَجْتُ وليس بمصدر الأموي: التَّغَلُّجُ البغيُ. والمُؤْيِدُ، الأمرُ العظيم، قال طرفة:

[طويل]

[تَقُولُ وَقَدْ تَرَّ الوَظِيفُ وَسَاقُهَا] (٣) … أَلَسْتَ تَرى أَنْ قَدْ أَتِيتَ بِمُؤيِدِ (٤)

غيره: الهِتْرُ العَجَبُ. قال أوس [بن حجر] (٥).


= وهو من البائية، وهي إحدى المعلقات العشرِ وَمجمهرة من المجمهرات التي جمعها أبو زيد القرشي، ومطلعها:
أَقْفَرَ مِنْ أَهْلِهِ مَلْحُوبُ … فَالقُطَّبِيَّاتُ فَالذُّنُوبُ
وقد ذكر القرشي في الجمهرة ص ٢٢٧ رواية ثانية للبيت هي:
إِنَّ يَكُ حُوِّلَ مِنْهَا أَهْلُهَا … فَلَا بَدِيٌّ وَلَا عَجِيبُ
وَلَا نوافق قراءة المحقّق للعجز إذ لا بدّ من إثبات الهمزة بعد الياء. وقد شرح الأستاذ علي فاعور لفظة بدي وقال: المبتدي (كذا) ولا معنى لما أثبتَ وشَرَحَ.
(١) زيادة من ت ٢.
(٢) نسبه ابن منظور في اللسان ح ٣/ ٤٧٦ إلى الحكم الحضرميّ وزاد إليه بيتًا آخر فقال:
وَأَبِي، جَمَالُ رَفَعْتُ ذِمَارَهَا … بِشَبَابِ كُلِّ مُحَبَّرٍ سَيَّارِ
لَذٍّ بِأَفْوَاهِ الرُّوَاةِ كَأَنَّمَا … يَتَوَاطَحُونَ بِهِ عَلَى دِينَارِ
ويسميه الأصفهاني الحكم من معمّر الخضريّ. فإن كان الإسمان لمسمّى واحد فهو شاعر أموي. كانت بينه وبين ابن ميادة مهاجاة، كما كانت لهما مناقضات كثيرة جمعها الأصفهاني في ترجمة ابن ميادة. الأغاني ج ٢/ ٢٤٨ وما بعدها.
(٣) زيادة من ز.
(٤) الديوان ص ٣٨.
(٥) زيادة من ت ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>