للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال (٢٩) أبو زيد: يقال (٣٠): أَهْذَرَ في منطقة إهْذَارًا إذا أكثَر. غيره:

النَّقَلُ الْمُنَاقَلَةُ في المنطق قال لبيد: [رمل]

وَلَقَدْ يَعْلَمُ صَحْبِي كُلُّهُمْ … بِعَدَانِ السَّيفِ صَبْرِي وَنَقَلْ (٣١)

ويقال منه (٣٢) رجل نَقِلٌ وهو الحاضر المنطق (٣٣) والجواب. والْهُرَاءُ المنطق الفاسد ويقال: الكثير. وقال ذو الرمة: [طويل]

لَهَا بَشَرٌ مِثْلُ الْحَرِيرِ وَمَنْطِقٌ … رَخِيمُ (٣٤) الْحَوَاشِي لَا هُرَاءٌ وَلَا نَزْرُ

والْخَطَلُ مثله. والْمُفْحَمُ الذي لا ينطق. والتَّغَمْغُمُ من الكلام الذي لا يُبَيَّنُ (٣٥) غيره: اللَّخْلَخَانِيُّ الذي فيه عُجْمَةٌ يقال فيه اللَّخْلَخَانِيَّةُ (٣٦).


(٢٩) سقطت في ز.
(٣٠) سقطت في ت ٢ وز.
(٣١) البيت في الديوان ص ١٤٣.
(٣٢) سقطت «منه» في ز.
(٣٣) سقطت في ز.
(٣٤) في الديوان: دقيق مكان رحيم. ص ٢٩٦.
(٣٥) من قوله: «التغمغم إلى … اللخلخانية» ساقط في ز. وقد ذكر في موضع آخر أشرنا إليه في موضعه.
(٣٦) في ت ١ وت ٢: الخلخلانية وهو خطأ من النساخ. وقد ورد بعد اللخلخانية في النسخة ز ما يلي: الموارعة المناطقة قال وهو قول حسان:
نشدت بني النجار أفعال والدي … إذا العان لم يُوجَدْ من يوارعه
يريد يناطقه. وقد ورد نظير هذا في ت ١ وت ٢ فما تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>