للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وظَلَفْتُهُ مَنَعْتُهُ. أبو عمرو: سَانَيْتُ رَاضَيْتُ ومنه قول لبيد:

[طويل]

وَسَانَيْتُ مِنْ ذِي بَهْجَةٍ وَرَقَيْتُهُ … عَلَيْهِ السُّمُوطُ عَابِسٍ مُتَغَضِّبِ (١)

ويقال: هم إِزاءٌ لقومهم أي يصلحون أمرَهم، وقال الشاعر:

[متقارب]

لَقَدْ عَلِمَ الشَّعْبُ أَنَّا لَهُمْ … إِزَاءٌ وَأَنَّا لَهُمْ مَعْقِلُ

والشَّعْبُ أكثر من القبيلة، والسَّفِيرُ المصلحُ بين الناس بَيِّنُ السِّفَارةِ، وسَفَرَ يَسْفِرُ. والإِشْبَالُ التَّعَطُّفُ على الرّجل ومَعُونَتُهُ، قال الكميت:

[طويل]

وَهُمْ رَئِمُوهَا غَيْرَ ظَأْرٍ وَأَشْبَلُوا … عَلَيْهَا بِأَطْرَافِ القَنَا وَتَحَدَّبُوا (٢)

الكسائي: صَحَنْتُ بين القوم وسَمَلْتُ وسَمَمْتُ إذا أصلحت بين القوم، قال الكميت:

[متقارب]

وَتَنأى قُعُورُهُم فِي الأُمُو … رِ عَنْ مَنْ يَسُمُّ ومَنْ يَسْمُلُ (٣)

واللَّبْلَبَةُ الشّفقةُ على الإنسان، قال الكميت:

[متقارب]

وَمِنَّا إِذا حَزَبَتْكَ الأُمُورُ … عَلَيْكَ المُلَبْلِبُ والمُشْبِلُ (٤)

سَفَرْتُ بين القوم ووَدَجْتُ كلاهما أصلحتُ (٥) أَدِجُ وَدْجًا. ومثله رَأَبْتُ أَرْأَبُ رَأْبًا (٦).


(١) سقط العجز في ت ٢. والبيت في الديوان ص ٢٦.
(٢) غير مثبت بديوانه. وقد عزاه ابن منظور إلى الكميت. اللسان ج ١٣/ ٣٧٥.
(٣) مثبت بديوانه ج ٢/ ١٨ وقد جعل المحقق فعلي العجز من المزيد والمجرد أسلمُ وأبلغُ.
(٤) مثبت بديوانه ج ٢/ ٣٤.
(٥) في ز: وَوَدَجْتُ بين القوم أَدِجُ وَدْجًا كلاهما أصلحت.
(٦) سقط هذا الفعل في ز.

<<  <  ج: ص:  >  >>