أبو زيد: إذا اتّسعت البكرة أو اتّسع خَرْقُهَا عنها قيل: قد (٢٣٣) أَخَقَّتْ إِخْقَاقاً فَانْخَسُوهَا نَخْساً وهو أن يُشَدَّ (٢٣٤) ما اتّسع من خرقها بخشبة أو بخِرْقَةٍ (٢٣٥) أو بحجر أو بغيره (٢٣٦)، ويقال (٢٣٧): نَخَسَ يَنْخَسُ نَخْساً (٢٣٨). الكسائي: وإذا وقع الحبل في أحد جانبي البكرة قيل: قد مَرِسَ الحبْل، فإذا أعدته إلى موضعه من البكرة قيل (٢٣٩): قد أَمْرَسْتُهُ.
[يعني أن يقوم في موضع فيقال هذا](٢٤١). الأصمعي: يقال للذي يفعل ذلك أيضا الْمُعَلَّى والرِّشَاءُ الْمُعَلَّى. قال: والرِّجَامُ حجر يُشدّ في طرف الحبْل ثم يدلّى في البئر فَتُخَضْخَضُ به الْحَمْأَةُ حتّى تثور، ثمّ يُستقى ذلك الماء فَتَسْتَنْقِي البئرُ، وهذا إذا كانت البئر بعيدة القعر لا يقدرون أن ينزلوا فينَقّوها.
(٢٣٣) سقط حرف التحقيق في ز. (٢٣٤) في ت ٢ وز: يُسدّ. (٢٣٥) سقطت في ت ٢ وز. (٢٣٦) في ت ٢ وز: غيره. (٢٣٧) في ت ٢ وز: وقد، بَدَلَ ويقال. (٢٣٨) ورد الفعل ومصدره في ز قبل ذلك عند ذكر النّخس. (٢٣٩) في ت ٢: قلت. (٢٤٠) البيت في اللسان غير منسوب، ج ٨، ص ١٠٠. (٢٤١) زيادة من ز.