وآرِيُّ الدّابةِ مأخوذ من هذا لأنّه يَحْبِسُهَا. أبو زيد: يَتَأَرَّى يَتَحَدَّى. وَطَرَّقْتُ الإِبلَ تَطْرِيقًا إِذا حَبَسْتُهَا عن كلإٍ أو غيره. وقال ثَبَرْتُهُ عن الشّيء أَثْبُرُهُ رَدَدْتُهُ عنه. ويقال: مَا تَحُتَّنِي شيئًا من شَرِّك أي ما تَرُدُّه عنّي وما صَدَعَكَ عن الأمر أي ما صرفك وردَّك. ويقال: ما شَجَرَكَ عنه يَشْجَرُكَ شَجْرًا أَي ما صَرَفَكَ. ويقال عَوَيْتُهُ صَرَفْتُهُ. وَحَدَدْتُ الرجلَ عن الأمر منعتُه، ومنه قيل للمحروم مَحْدُودٌ ولهذا قيل للبوّابِ حَدَّادٌ لأنه يمنعُ، قال الأعشى:
والأزْلُ الحَبْسُ يقال: أَزَلْتُهُ فهو مَأْزُولٌ. قال زهير:
(١) في ز: طليت الشيء. (٢) في ز: التَّأَرِّي الاحتباسُ. (٣) لم يثبت صاحب اللسان ١٨/ ٣٢ سوى الصّدر. والبيت كاملًا قد أثبته ابن قتيبة في أدب الكتاب ص ٣٨. (٤) قاله الأعشى يصف الخمر والخمّار. وهو مثبت بديوانه ص ٥٨ وباللسان ج ٤/ ١١٨. (٥) مثبت باللسان ج ١٨/ ١٧٦.