للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأَنْفَقَ القومُ نَفَقَتْ سوقُهم [وأَكْسَدَ وأَكْسَدَتْ سوقهم] (١٥٠). الكسائي:

أَصَافَ القوم وأَشْتَوْا وأَرْبَعُوا وأَخْرَفُوا إذا دخلوا في هذه الأزمنة. فإن أراد أنّهم أقاموا هذه الأزمنة في موضع قالوا (١٥١): صَافُوا وشَتَوْا وارْتَبَعُوا.

وقال: أَجْهَيْنَا إذا أَجْهَتْ لنا السّماء من الصّحو. وأَصْحَتِ السّماء كلاهما بالألف. الأموي: أَهَافَ القوم إذا عطشت إبلهم وأَنْزَعُوا إذا نَزَعَتْ إلى أوطانها، وأنشد (١٥٢):

[رجز]

فَقَدْ أَهَافُوا زَعَمُوا وأَنْزَعُوا (١٥٣)

وأَشْهَرُوا إذا أتى عليه شهرٌ، وأنشدنا للكميت: [مجزوء الوافر]

لِثِمَامٍ غَيْر إِشْهَارِ (١٥٤)

عن أبي عمْرٍو: أَنْعَجَ القوم فهم مُنْعِجُونَ إذا سمنت إبلهم، وقد نَعِجَتْ الإِبل تَنْعَجُ إذا سمنت، وهي في شعر ذي الرّمّة:

[وافر]

كَأَنَّ الْقَوْمَ عُشُّوا لَحْمَ ضَأْنٍ … فَهُمْ نَعِجُونَ قَدْ مَالَتْ كُلَاهُمْ (١٥٥)


(١٥٠) زيادة من ت ٢.
(١٥١) في ت ٢: قال.
(١٥٢) في ت ٢: وأنشدنا.
(١٥٣) لم نعثر على قائله، وقد ذكر ابن منظور هذا الشّاهد ولم ينسبه. اللّسان ج ١١ ص ٢٦٧.
(١٥٤) غير مثبت بالدّيوان.
(١٥٥) سقط البيت في ت ٢. وهو مثبت بالديوان في باب عنوانه: «أبيات مفردات وهي منسوبة إلى ذي الرّمة وبعضها غير صحائح». وقد أبدلت لفظة «كلاهم» التي في العجز بلفظة «طلاهم». الديوان ص ٧٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>