ونَهَلِهَا. وأَطْلَقُوا إذا كانت إبلهم طوالق وهي ليلة الطَّلَقِ. وأَعْطَنُوا إذا عَطَنَتْ إبلهم. وقد (١٣٩) أَفْتَقَ القوم إذا تفتّق عنهم الغيمُ. وأَشْمَلُوا من ريح الشّمال إذا دخلوا فيها [فإذا أراد أنّها أصابتهم قيل: فُعِلُوا فهم مفعولون](١٤٠).
وكذلك الجَنُوبُ والدَّبُورُ والصَّبَا. وأَرَاحُوا من الرِّيحِ وأَرْبَعُوا دخلوا في الرّبيع. قال: فإن أراد من هذا ومن الرّياح أنّها (١٤١) أصابتهم، قال: شُمِلُوا فهم مَشْمُولُونَ؛ وكذلك سائر الرّياح والرّبيع. قال الأصمعي (١٤٢): إذا كانت إبل القوم قَوَارِبَ في طلب الماء، قالوا هم قَارِبُونَ ولا يقال مُقْرِبُونَ. [قال أبو عبيد](١٤٣): وهذا (١٤٤) الحرف شاذّ.
وقال الأصمعي (١٤٥): جُنِبْنَا أَصَابَتْنَا الجنوبُ. وأَجْنَبْنَا دخلنا في الجنوب.
اليزيدي: أَشَابَ الرّجُلُ شاب (١٤٦) أولادُه. وأَيْتَمَتِ المرأة وأَرْمَلَتْ صارت أرملة وصار ولدها يتيما. وأَفْصَحَ النَّصَارَى جاء فِصْحُهُمْ. وأَفْصَحَ اللَّبَنُ ذهبت رُغْوَتُهُ. قال أبو عبيد (١٤٧): رِغْوَتُهُ أجود. الأحمر: أَقْطَفَ القوم (١٤٨) حان قِطَافُ كرومهم. وأَجْزَرُوا من الجَزَارِ. وأَجَزّوا من الجِزَازِ في الغنم حان أن يَجِزُّوا (١٤٩). وأَغَلُّوا من الغَلَّةِ. أبو زيد: أَقْرَحَ القوم إذا أصاب مواشيهم القَرْحُ وأَنْحَزُوا أصاب إبلهم النُّحَازُ. وأَغَدُّوا أصابتها الغُدَّةُ.
(١٣٩) في ت ٢: وقال. (١٤٠) زيادة من ت ٢. (١٤١) في ت ٢: أيّها. (١٤٢) سقط اسم الأصمعي في ت ٢. (١٤٣) زيادة من ت ٢. (١٤٤) في ت ٢: وهو. (١٤٥) ذُكر قول الأصمعي في ت ٢ قبل قول أبي عبيد. (١٤٦) في ت ٢: إذا شاب. (١٤٧) قول أبي عبيد ساقط في ت ٢. (١٤٨) سقطت في ت ٢. (١٤٩) سقطت: حان أن يجزّوا في ت ٢.