أَكْيَسَ الرّجلُ إذا وُلِدَ له ولد كَيِّسٌ. وَأَسَادَ وأَسْوَدَ من سواد لون الولد، وكذلك من الحمرة والصُّهْبَةِ والشُّهْبَةِ والبَلَقِ والظَّرْفِ والكَرَمِ (١٣٤). ومن البِياض أَوْضَحَ وأَغْرَبَ كلّ هذا إذا وُلد له ولدٌ كذاك. ويقال للمرأة التي تلد أيضا أَفْعَلَتْ مثله فيه مُفْعِلَةٌ في هذا كلّه. أبو زيد: أَرْسَلَ القوم فهم مُرْسِلُونَ إذا كان لهم رِسْلٌ وهو اللّبنُ. وأَكْرَعُوا إذا أصابوا الكَرَعَ وهو ماء السّماء فَأَوْرَدُوا فيه إبلهم. وأَسْنَتُوا أصابتهم السَّنَةُ. وأَقْحَطُوا وأَجْرَزُوا من الْجُرُزِ وهي الأرض التي لا نبت فيها. وأَيْبَسُوا من اليُبْسِ. وأَعَاهُوا إذا أصابت ماشيتهم العاهةُ. وأَهْزَلُوا هزلت دوابْهم. الأمويّ: أَعْوَهَ القومُ وأَمْرَضُوا وأَصَحُّوا [كذلك](١٣٥). أبو زيد: أَمْرَضَ القوم وأَصَحُّوا كذلك. الأمويّ (١٣٦): قد أَخْبَثَ الرّجلُ إذا كان أصحابه وأهله خُبثاء؛ ولهذا قالوا: خبيث مُخْبِثٌ. الأصمعي في الخبيث مثله. وقد أَوْعَثَ القومُ أخذوا في الوُعُوثَةِ. وأَرْعَدُوا وأَبْرَقُوا وأَغْيَمُوا أصابهم غيم وبرق. وقد أَشَدَّ القوم وأَخَفُّوا وأَنْشَطُوا وأَقْطَفُوا وأَبْطَئوا وأَسْرَعُوا وأَبْلَدُوا إذا كانت دوابّهم شِدَاداً وخِفافا ونشيطة وقُطُفاً وبِطَاءً وسِرَاعاً وبليدةً. وقد أَثَابَ الرّجل إذا ثَابَ إليه جسمه وصلح بدنه. الأصمعي: أَكْلَبَ الرّجل إذا كانت له إبل بها كَلَبٌ، وهو داء يأخذها. وأَكْشَفَ القوم إذا صارت إبلهم كُشُفاً، الواحدة كُشُوفٌ في الحَمْلِ. وأَمَغَلُوا وهو أن تُمْغِلَ إبلهم وشاؤُهم، وهو دَاءٌ (١٣٧)؛ وقد مَغِلَتْ تَمْغَلُ [والإِسم الْمَغَلُ](١٣٨). وأَغَبُّوا في غِبِّ الوِرْدِ، وأَرْبَعُوا وأَخْمَسُوا إلى العِشْرِ. وأَجْزَؤوا جَزَأَتْ إبلهم عن الماء. وأَنْهَلُوا وأَعَلُّوا من علل إبلهم
(١٣٤) في ت ٢: والكرم والظرف. (١٣٥) زيادة من ت ٢. (١٣٦) سقطت في ز. (١٣٧) سقطت: وهو داء، في ت ٢. (١٣٨) زيادة من ت ٢.