[ويقال دعاء أي عمّرك اللّه](٣٢). عن أبي عبيدة: الْعَمَارُ كلّ شيء على الرأس من عِمَامَةٍ أو قَلَنْسُوَةٍ أو غير ذلك، ومنه يقال (٣٣) لِلْعُمْتَمِّ:
مُعْتَمِرٌ [وهو اسم](٣٤). وقال (٣٥) أبو عمرو: الْبَنَّةُ الرّيحُ الطّيبةُ وجمعها (٣٦) بِنَانٌ. أبو زيد: الصِّيقُ الرّيحُ المُنْتنة وهي من الدّوابّ.
الفرّاء: عَرِصَ الْبَيْتُ خَبُثَتْ ريحُهُ. الأموي: تَمِهَ الدّهن يَتْمَهُ (٣٧) تَمَهًا إذا تغيّرَ [وسَنِخَ](٣٨). وقال (٣٩) الأصمعي: سَنِخَ الدُّهْنُ (٤٠) يَسْنَخُ وزَنِخَ يَزْنَخُ إذَا (٤١) تغيّر [أيضا](٤٢). غيره: نَسِمَ ونَمِسَ يَنْسَمُ ويَنْمَسُ نَسَمًا ونَمَسًا (٤٣). وقال (٤٤) الأصمعي: السَّلِيطُ عند عامة العرب الزيتُ وعند أهل اليمن دهن السِّمْسِمِ، وأنشد لامرئ القيس (٤٥):
(٣١) في ز: ورفعنا العمارا. وفي ت ٢ سقط الصدر ولم يذكر من العجز إلاّ: ورفعنا عمارا. (٣٢) زيادة من ت ٢. وفي ز: قال وهو دعاء للملك. (٣٣) في ز: ومنه قيل. (٣٤) زيادة من ز. (٣٥) سقطت في ت ٢ وز. (٣٦) في ت ٢: والجميع، وفي ز: وجمعه. (٣٧) سقطت في ز. (٣٨) زيادة من ز. (٣٩) سقطت في ت ٢ وز. (٤٠) سقطت في ت ٢ وز. (٤١) سقطت في ت ٢ وز: وزنخ يزنخ إذا. (٤٢) زيادة من ت ٢ وز. (٤٣) مضارع نسم ومصدره ساقطان في ت ٢ وز وكذلك مضارع نمس ومصدره ساقطان فيهما. (٤٤) سقطت في ت ٢ وز. (٤٥) في ز: وأنشد قول إمرئ القيس.