للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[متقارب]

فَلَمَّا أَتَانَا بُعَيْدَ الْكَرَى … سَجَدْنَا لَهُ وَرَفَعْنَا عَمَارًا (٣١)

[ويقال دعاء أي عمّرك اللّه] (٣٢). عن أبي عبيدة: الْعَمَارُ كلّ شيء على الرأس من عِمَامَةٍ أو قَلَنْسُوَةٍ أو غير ذلك، ومنه يقال (٣٣) لِلْعُمْتَمِّ:

مُعْتَمِرٌ [وهو اسم] (٣٤). وقال (٣٥) أبو عمرو: الْبَنَّةُ الرّيحُ الطّيبةُ وجمعها (٣٦) بِنَانٌ. أبو زيد: الصِّيقُ الرّيحُ المُنْتنة وهي من الدّوابّ.

الفرّاء: عَرِصَ الْبَيْتُ خَبُثَتْ ريحُهُ. الأموي: تَمِهَ الدّهن يَتْمَهُ (٣٧) تَمَهًا إذا تغيّرَ [وسَنِخَ] (٣٨). وقال (٣٩) الأصمعي: سَنِخَ الدُّهْنُ (٤٠) يَسْنَخُ وزَنِخَ يَزْنَخُ إذَا (٤١) تغيّر [أيضا] (٤٢). غيره: نَسِمَ ونَمِسَ يَنْسَمُ ويَنْمَسُ نَسَمًا ونَمَسًا (٤٣). وقال (٤٤) الأصمعي: السَّلِيطُ عند عامة العرب الزيتُ وعند أهل اليمن دهن السِّمْسِمِ، وأنشد لامرئ القيس (٤٥):


(٣١) في ز:
ورفعنا العمارا.
وفي ت ٢ سقط الصدر ولم يذكر من العجز إلاّ:
ورفعنا عمارا.
(٣٢) زيادة من ت ٢. وفي ز: قال وهو دعاء للملك.
(٣٣) في ز: ومنه قيل.
(٣٤) زيادة من ز.
(٣٥) سقطت في ت ٢ وز.
(٣٦) في ت ٢: والجميع، وفي ز: وجمعه.
(٣٧) سقطت في ز.
(٣٨) زيادة من ز.
(٣٩) سقطت في ت ٢ وز.
(٤٠) سقطت في ت ٢ وز.
(٤١) سقطت في ت ٢ وز: وزنخ يزنخ إذا.
(٤٢) زيادة من ت ٢ وز.
(٤٣) مضارع نسم ومصدره ساقطان في ت ٢ وز وكذلك مضارع نمس ومصدره ساقطان فيهما.
(٤٤) سقطت في ت ٢ وز.
(٤٥) في ز: وأنشد قول إمرئ القيس.

<<  <  ج: ص:  >  >>