للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[طويل]

[ليَقْتُلَنِي وَقَدْ شَعَفْتُ فُؤَادَهَا] (١) … كَمَا شَعَفَ المَهْنُوءَةَ الرّجلُ الطَّالِي (٢)

والمَتْبُولُ السَّقِيمُ. والمُتَيَّمُ الذي قد تُعُبِّد بالهَوَى. والتَّيْمُ العَبْدُ وبه سُمِّيَ تَيْمُ اللَّهِ. والمُدَلَّهُ الذاهبُ العَقْلِ. والهَائِمُ الذي يهيم على وَجْهِهِ. والشَّرَاشِرُ المحبَّةُ، قال ذو الرمة:

[طويل]

وَمِنْ غَيَّةٍ تُلْقَى عَلَيْهَا الشَّرَاشِرُ (٣)

والجَوَي الهَوَى البَاطِنُ. واللَّوْعَةُ حُرْقَةُ القلب (٤). واللَّاعِجُ الهَوَى المُحْرِقُ، وكذلك كل شيء، قال الهذلي:

[بسيط]

ضَرْبًا أَلِيمًا بِسِبْتٍ يَلْعَجُ الجِلْدَا (٥)

والشَّطَاطُ البُعْدُ، والغَوْلُ البُعْدُ، والطَّرْحُ البُعْدُ. قال الأعشى:


(١) زيادة من ز.
(٢) نُسب البيت في باب ذكر عشق النساء إلى إمرئ القيس. وقد ذُكر كاملا في النسخ الثلاث برواية هي:
لتقتلي وقد قَطَرْتُ فُؤَادَهَا … كَمَا شَعَفَ المَهْنُوءَةَ الرّجلُ الطَّالِي
وهو مثبت بديوانه ص ١٤٢ على النحو التالي:
أيقتلني أَنِّي شَغَفْتُ فؤادَها … كَمَا شَغَفَ المَهْنُوءَةَ الرّجلُ الطَّالِي
(٣) مثبت بديوانه ص ٣٣٨ كما يلي:
فَكَائِنْ تَرَى مِنْ رَشْدَةٍ فِي كَرِيهَةٍ … وَمِنْ غَيَّةٍ تُلْقَى عَلَيْهَا الشَّرَاشِرُ
(٤) في ت ١: الحبّ، والإصلاح من ز.
(٥) ذكر هذا الباب في الباب المشار إليه آنفا وهو لعبد مناف بن ربع الجربي الهذلي وقد عرفنا به في الجزء الأول من هذا التحقيق ج ١/ ١٥٣ والبيت كاملا هو:
إِذَا تَجَرَّدَ نَوْحٌ قَامَتَا مَعَهُ … ضَرْبًا أَلِيمًا بِسِبْتٍ يَلْعَجُ الجِلْدَا
وهو مثبت بديوان الهذليين ج ٢/ ٣٩ وباللسان ج ٣/ ١٨١ وبدايته فيه: إذا تأوّب نوح ..

<<  <  ج: ص:  >  >>