والمَتْبُولُ السَّقِيمُ. والمُتَيَّمُ الذي قد تُعُبِّد بالهَوَى. والتَّيْمُ العَبْدُ وبه سُمِّيَ تَيْمُ اللَّهِ. والمُدَلَّهُ الذاهبُ العَقْلِ. والهَائِمُ الذي يهيم على وَجْهِهِ. والشَّرَاشِرُ المحبَّةُ، قال ذو الرمة:
[طويل]
وَمِنْ غَيَّةٍ تُلْقَى عَلَيْهَا الشَّرَاشِرُ (٣)
والجَوَي الهَوَى البَاطِنُ. واللَّوْعَةُ حُرْقَةُ القلب (٤). واللَّاعِجُ الهَوَى المُحْرِقُ، وكذلك كل شيء، قال الهذلي:
[بسيط]
ضَرْبًا أَلِيمًا بِسِبْتٍ يَلْعَجُ الجِلْدَا (٥)
والشَّطَاطُ البُعْدُ، والغَوْلُ البُعْدُ، والطَّرْحُ البُعْدُ. قال الأعشى:
(١) زيادة من ز. (٢) نُسب البيت في باب ذكر عشق النساء إلى إمرئ القيس. وقد ذُكر كاملا في النسخ الثلاث برواية هي: لتقتلي وقد قَطَرْتُ فُؤَادَهَا … كَمَا شَعَفَ المَهْنُوءَةَ الرّجلُ الطَّالِي وهو مثبت بديوانه ص ١٤٢ على النحو التالي: أيقتلني أَنِّي شَغَفْتُ فؤادَها … كَمَا شَغَفَ المَهْنُوءَةَ الرّجلُ الطَّالِي (٣) مثبت بديوانه ص ٣٣٨ كما يلي: فَكَائِنْ تَرَى مِنْ رَشْدَةٍ فِي كَرِيهَةٍ … وَمِنْ غَيَّةٍ تُلْقَى عَلَيْهَا الشَّرَاشِرُ (٤) في ت ١: الحبّ، والإصلاح من ز. (٥) ذكر هذا الباب في الباب المشار إليه آنفا وهو لعبد مناف بن ربع الجربي الهذلي وقد عرفنا به في الجزء الأول من هذا التحقيق ج ١/ ١٥٣ والبيت كاملا هو: إِذَا تَجَرَّدَ نَوْحٌ قَامَتَا مَعَهُ … ضَرْبًا أَلِيمًا بِسِبْتٍ يَلْعَجُ الجِلْدَا وهو مثبت بديوان الهذليين ج ٢/ ٣٩ وباللسان ج ٣/ ١٨١ وبدايته فيه: إذا تأوّب نوح ..