للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأمّا الْجَائِفَةُ فقد تكون التي تُخالطُ الجوف والتي تنفذ أيضًا. غيره:

الْمَشْقُ الطعن الخفيف. والمُدَاعَسَةُ المُطَاعَنَةُ، والنَّدْسُ الطَّعْنُ، قال الكميت: [طويل]

وَنَحْنُ صَبَحْنَا آل نَجْرَان غَارَةً … تَمِيمَ بْنَ مُرٍّ وَالرِّمَاحُ النَّوَادِسَا (٥)

والغَمُوسُ الطعنةُ النافذة، قال أبو زبيد (٦): [خفيف]

ثُمَّ أَنْقَدْتَهُ وَنَفَّسْتُ عَنْهُ … بِغَمُوسٍ أوْ طَعْنَةٍ أُخْدُودِ

أبو عمرو: الصَّرَدُ الطَّعنُ النافذُ، وقد صَرِدَ السهمُ يصردُ وأنا أَصْرَدْتُهُ، أي نفذ وأَنْفَذْتُهُ (٧). [وقال اللّعين المنقري (٨) لجرير والفرزدق: [وافر]

فَمَا بُقْيَا عَلَيَّ تَرَكْتُمَانِي … وَلَكِنْ خِفْتُمَا صَرَدَ النِّبَالِ

يقول هذا البيت لجرير والفرزدق جميعا] (٩). الأصمعي (١٠): الطّعنُ الشَّزْرُ ما طعنت عن يمينك وشِمالك. واليَسْرُ ما كان حِذَاءَ وَجْهِكَ. غيره:

السُلْكَى المستقيمةُ. والمَخْلُوجَةُ التي في جانبٍ، ورُوي عن أبي عمرو بن العلاء أنَّهُ قال: ذهب من كان يحسن هذا الكلام.


(٥) البيت غير مثبت في الديوان.
(٦) في اللّسان ج ٣٥/ ٨ قال أبو زيد.
(٧) التفسير ساقط في ت ٢ وز.
(٨) هو منازل بن ربيعة من بني مِنقر ويكنّى أبا أكيدر. وكان اللعين كثير الهجاء للنّاس. هجا الفرزدق وجريرا فخافاه. انظره في الإشتقاق ص ٢٥١ والشعر والشعراء ج ٤٠٧/ ١ وفي: من الضائع من معجم الشعراء ص ١٢٤ - ١٢٥.
(٩) زيادة من ز.
(١٠) سقطت في ت ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>