ويُرْوَى السِّبَابُ عن أبي عبيده وغيره (١٨). والمَشَارِبُ الْغُرَفُ واحدتها مَشْرَبَةٌ عن غير أبي عبيدة (١٩). وقال أبو عبيدة (٢٠): والآسُ مفتوح ممدود (٢١) بقيّة الرّماد بين الأثافي. والضَّبْحُ الرّمادُ. أبو عمرو: الخَيْمُ عيدان تُبنى عليها الخيام ومن ذلك قول النابغة (٢٢): [طويل]
والآلُ الشخصُ. والعُنَّةُ حَظِيَرةٌ من خشبٍ تجعل للإبل [والغنم](٢٤)، والْكَنِيفُ نحو ذلك. والجَنَابُ فِنَاءُ الدار (٢٥)، والمَغَانِي المنازل التي كان بها أهلوها، واحدها مَغْنًى (٢٦)، وبَيْضَةُ الدّار وبَيْضَةُ القومِ (٢٧) وسطهم.
والمَبَاءَةُ المَحَلَّةُ. والسَّأْوُ الوطنُ من قول ذي الرّمة:
(١٧) في حاشية ت ٢ ما يلي: وَإنْ تَكُ عَامِرٌ قد قال قولا … فإنّ مَظَنَّةَ الجَهْلِ الشَّبَابُ والبيت في الديوان ص ٥٧. (١٨) في ت ٢: ويروي الشّباب أنشدة أبو عبيدة. وكل ذلك ساقط في ز. (١٩) الكلام على المشارب ساقط في ت ٢. وسقط في ز قوله: عن غير أبي عبيدة. (٢٠) سقطت في ت ٢ وز. (٢١) سقطت في ز. (٢٢) في ت ٢: ومن ذلك قوله. وفي ز: قال النابغة. (٢٣) العجز ساقط في ت ٢ وز. والبيت في الديوان ص ٥٨ مع اختلاف في الصّدر: فلم يبق إلاّ آل خيم منصَب. (٢٤) زيادة من ز. (٢٥) سقط الكلام على الجناب في ت ٢ وز. (٢٦) سقطت: واحدها مَغْنًى في ت ٢ وز. (٢٧) في ت ٢ وز: والقوم.