للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[والثَّمَدُ الماء القليل] (٢٥). أبو عمرو (٢٦): الْعُلْجُومُ الماء الْغَمْرُ الكثير الذي في شعر ابن مقبل (٢٧): [طويل]

وَأَظْهَرَ فِي غُلاَّنِ رَقْدٍ وَسَيْلُهُ … عَلَاجِيمُ لَا ضَحْلٌ وَلَا مُتَضحْضِحُ (٢٨)

والْعُلْجُومُ في غير هذا (٢٩) الضّفدع الذّكر قال الشّاعر (٣٠) وذكر نهراً، فقال (٣١): [بسيط]

جَرَتْ فِيهِ الْعَلَاجِيمُ (٣٢)

والْعُلْجُومُ أيضا اللّيل (٣٣). والسَّيْحُ الماءُ الجاري. والشَّبِمُ البارد.

والْبَلَاثِقُ الماء الكثير. الأموي: الماء البَحْرُ هو الْمِلْحُ. قال: ويقال منه قد أَبْحَرَ الماءُ أي صار مِلْحاً، قال (٣٤) وأنشدنا لنصيب: [طويل]

وَقَدْ عَادَ مَاءُ الأرض بَحْراً فَزَادَنِي … إِلَى مَرَضِي أَنْ أَبْحَرَ الْمَشْرَبُ الْعَذْبُ


(٢٥) زيادة من ت ٢ وز.
(٢٦) في ز: وقال أبو عمرو.
(٢٧) في ت ٢: « … الماء الغَمْرُ الكثير، وأنشد لابن مقبل». وفي ز: « … الماء الغمر الكثير الذي في شعر ابن مقبل وأنشد أبو عبيد».
(٢٨) البيت في الديوان، ص ٣٢.
(٢٩) في ت ٢: في غير هذا أيضا.
(٣٠) سقطت: الشاعر، في ز.
(٣١) سقطت في ز.
(٣٢) البيت لذي الرمّة حسب ما جاء في اللسان، ج ١٥، ص ٣١٦، وهو كالتالي:
فما انْجَلَى الصُّبْحُ حَتَّى بَيَّنَتْ غُلَلاً … بَيْنَ الأَشَاءِ جَرَتْ فِيهِ الْعَلَاجِيمُ
وهو بالديوان، ص ٦٦٧ مع اختلاف:
فَمَا انْجَلَى اللّيلُ حتّى بَيَّتَتْ غُلَلاً … بَيْنَ الأَشَاءِ تَعَلاَّهُ الْعَلَاجِيمُ
(٣٣) في ت ٢ وز: والعلجوم الليل أيضا.
(٣٤) سقطت في ت ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>