للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونَوَيْتُ النَّوَى وأَنْوَيْتُهُ إذا أكلت التّمرة (٥) ورميت بالنّوى. ورَدَحْتُ البيت وأَرْدَحْتُهُ من الرُّدْحَةِ وهي قطعة تدخل فيه، وأنشد:

[رجز]

بَيْتَ حُتُوفٍ أُرْدِحَتْ حَمَائِرُهْ (٦)

ولأبي النّجم (٧): [رجز]

بَيْتَ حُتُوفٍ مُكْفَاً مَرْدُوحَا (٨)

وغَسا اللّيل وأَغْسَى إذا أَظلم. وقال أبو عبيدة: وَفَيْتُ بِالْعَهْدِ وأَوْفَيْتُ.

الكسائي في الْعَهْدِ مثله. أبو عبيدة: عَذَرْتُ الرّجل وأَعْذَرْتُهُ من الْعُذْرِ، قال ومنه قول الأخطل: [طويل]

فَإِنْ تَكُ حَرْبُ ابْنَيْ نِزَارٍ تَوَاضَعَتْ … فَقَدْ أَعْذَرَتْنَا فِي كِلَابٍ وَفِي كَعْبِ (٩)

وثَوَيْتُ عنده وأَثْوَيْتُ من الإِقامة. أبو زيد: وَقَعْتُ بالقومِ في القتال وأَوْقَعْتُ. كَنَنْتُ الشيءَ في الكِنّ وأَكْنَنْتُهُ؛ وفي النّفس مثلهما جميعا.

الكسائي: كَنَنْتُ الشيء فهو مَكْنُونٌ وأَكْنَنْتُ في نفسي. أبو زيد (١٠): حَشَمْتُ الرّجلَ وأَحْشَمْتُهُ وهو أن يجلس إليك فتؤذيه وتسمعه ما


(٥) في ت ٢: التّمر.
(٦) ذكر ابن منظور شطر البيت ولم ينسبه. اللّسان ج ٣ ص ٢٧٢.
(٧) هو أبو النّجم العجلي الرّاجز.
(٨) نسبه ابن منظور إلى أبي النّجم. اللّسان ج ٣ ص ٢٧٢. وشطرا البيتين ساقطان في ت ٢.
(٩) البيت في الديوان ج ١ ص ٤٨ مع اختلاف في العجز:
فَإِنْ تَكُ حرب ابنيْ نزارٍ تواضعت … فقد عَذَرَتْنَا من كلابٍ ومن كعب
(١٠) سقطت في ت ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>