يكره. نَتُنَ الماءُ وَأَنْتَنَ. وَحَيْتُ إِلَيْهِ بالكلامِ (١١) أَحِيهِ وأَوْحَيتُهُ إليه وهو أن يكلّمه بكلام يُخفيه من غيره. الأموي في الوحي مثله. أبو زيد: مَهَرْتُ المرأة أَمْهَرُهَا مَهْراً، وأنشد:
ظَلَفْتُ أَثْرِي وأَظْلَفْتُهُ إذا مَشَيْتَ فِي الْحُزُونَةِ حتى لا يُرَى أثرك؛ يقال منه (١٢) للدّوابّ: قد وَبَّرَتْ تَوْبِيراً. قال أبو زيد: إنَّما تُوَبَّرُ من الدّوابّ الأرنب [وشيء آخر لم يحفظه أبو عبيد](١٣) لأنها إذا طُلبت نظرت إلى الموضع الْحَزْنِ فوثبتْ عليه لئلاّ يتبيّن أثرها فيه لصلابته. أبو عبيدة (١٤): عَذَرْتُ الغلامَ والجاريةَ عَذْراً وأَعذرتهما إذا خَتَنْتُهُمَا. سَفَقْتُ الباب وأَسْفَقْتُهُ [إذا رددته](١٥). [الكسائي مثله في سَفَقْتُ وأَسْفَقْتُ](١٦). وَصَفحْتُ الرجل وأَصْفَحْتُهُ، إذا سألك فرددته. ودَاءَ الرّجل يَدَاءُ وأَدَاءَ يُدِيئُ إِدَاءَةً (١٧) إذا صار في جوفه الدّاء. وغُمِيَ عليه وأُغْمِيَ، يقال: رجل غَمًى وامرأَة غَمًى وهما غَمَيَانِ في التأنيث والتّذكير، وهم غَمًى وأَغْمَاءٌ. [الكسائي في الأَغْمَاءِ مثله](١٨). أبو زيد (١٩): حَقَقْتُ الرّجل وأَحْقَقْتُهُ إذا أَثبتّه على الحقّ وغلبته
(١١) في ت ٢: وحيت إليه بالشّيء. (١٢) في ت ٢: يقال مثله. (١٣) زيادة من ت ٢. (١٤) سقطت في ت ٢. (١٥) زيادة من ت ٢. (١٦) زيادة من ت ٢. (١٧) سقط المصدر في ت ٢. (١٨) زيادة من ت ٢. (١٩) سقطت في ت ٢.