عليه (٢٠). [ويقال](٢١): مِطْتُ عنه وأَمَطْتُ عَنْهُ إذا تنحيّت عنه، وكذلك مِطْتُ غيري وأَمَطْتُهُ نحيّته. الأصمعي (٢٢): مِطْتُ وأَمَطْتُ غيري، ويقول: باطلٌ ما سوى ذلك، وأنشد للأعشى:
وَقَمَعْتُ الرَّجلَ وأَقْمَعْتُهُ. ومَدَدْتُ الدّواة وأَمْدَدْتُهَا جعلت فيها ماء. الكسائي:
أَلْحَقْتُهُ وَلَحِقْتُهُ (٢٤)[من قوله: إِنَّ عَذَابَكَ بِالْكُفَّارِ مُلْحَقُ. في معنى لاحق](٢٥) جَدَدْتُ في الأمر وأَجْدَدْتُ. دَبَرَ الْنّهارِ وأَدْبَرَ. وَصعَقَتْهُمْ السّماء وأَصْعَقَتْهُمْ إذا ألقت عليهم صاعقةً. قَمَسْتُهُ في الماء وأَقْمَسْتُهُ إذا غططته. دِيرَ بالرّجل وأُدِيرَ من دُوَارِ الْرّأس. وحَرَمْتُهُ وأَحْرَمْتُهُ. وأنشدنا الكسائي (٢٦): [متقارب]
(٢٠) في ت ٢: إذا غلبته على الحقّ وأثبتّه عليه. (٢١) زيادة من ت ٢. (٢٢) قول الأصمعي ساقط في ت ٢ وكذلك بيت الأعشى ساقط فيها. (٢٣) البيت في الديوان ص ٥٨ مع اختلاف: فَمِيطِي تَمِيطِي بِصُلْبِ الْفُؤَادِ … وَصُولِ حِبَالٍ وكَنَّادِهَا (٢٤) في ت ٢: لحقته وألحقته. (٢٥) زيادة من ت ٢. ونقرأ في اللّسان ج ١٢ ص ٢٠٣ ما يلي: «وفي القُنُوتِ: إنّ عذابك بالكافرين ملحق». (٢٦) سقط اسم الكسائي في ت ٢. (٢٧) في ت ٢: كأنّ.