قيدًا وتَضْرِبُ بيديْها. والزَّحُوفُ المِزْحَافُ جميعًا التي تَجُرُّ رجليْها إذا مشتْ. والرَّحُولُ التي تصلح لأن تَرْحَلَ (١). عن الأصمعي: الشِّمْلَالُ الخفيفة ومنه قول امرئ القيس:
[طويل]
أُطَأْطِئُ شِمْلَالِي (٢)
وعن أبي عمرو: الشِّمْلَالُ أَراد يَدَهُ الشِّمَالَ، قال: والشِّمَالُ والشِّمْلالُ سواء. عن الأصمعي: المُشْمَعِلَّةُ السريعة. عن أبي عبيدة: الذِّعْلِبَةُ السريعة والهَمَرْجَلَةُ نحوه. عن غيره: اليَعْمَلَةُ مِنَ السّير أيضا. والشَّوْشَاةُ السريعة، والمِزَاقُ نحوُها. يقال: زَرَفَتِ الناقةُ أسرعت وأَزْرَفْتُهَا أَخْبَبْتُها في السّير. الأَجُّ السرعة وقد أَجَّ يَؤُجُّ أَجًّا قال الشاعر:
يريد الكلاب، ويقال لها أيضا كَلِيبٌ. والعَيْهَلُ السّريعةُ والعَيْهَمُ مثله. والعَجْرَفِيَّةُ التي لا تَقْصِدُ في سيرها من نشاطها والشِّمِّرِيَّة السريعة والمَيْلَعُ السريعة والمَلْعُ السرعة والوَخْطُ نحوه. والشِّمَلَّةُ السريعةُ،
(١) سقط الكلام على الرحول في ز. (٢) من بيت مثبت بديوانه ص ١٤٤ وهو: كَأَنِّي بَفَتْخَاءِ الجَنَاحَيْنِ لَقْوَةٍ … صَيُودٍ مِنَ العِقْبَانِ طَأْطَأْتُ شِمْلَالِي وذكر في اللسان ج ١٣/ ٣٩٤ بروايات أخرى، هي: كأني بفتخاء الجناحين لَقْوَةٍ … رَفُوفٍ مِنَ العِقْبَانِ طَأْطَأْتُ شِمْلالي كأني بفتخاء الجناحين. . . . … عَلَى عَجَلٍ مِنْهَا أُطَأْطِئُ شِملالي كأني. . . . . . . . . . . . … صَيُورٍ من العقبان طأطأت شِيمَالي وَالشِّيمَال بإشباع الكسْرَةِ لُغَةٌ في الشِّمَال وهو نقيض اليمين.