غيره: السِّنَاد مثله. الأموي: الراهن المَهْزُولُ من الإبل والناس، وأنشدنا:
[رجز]
إِمَّا تَرَيْ جِسْمِيَ خَلًّا قَدْ رَهَنْ
هَزْلًا وَمَا مَجْدُ الرِّجَالِ فِي السِّمَنْ
أبو زيد: الرَّازِمُ الذي لا يتحرك هُزالا وقد رَزَمَ يَرْزِمُ رُزَامًا والرّازِحُ نحوه. الفرّاء: المَاقِطُ مثلُ الرَّازِمِ وقد مَقَطَ يَمْقُطُ مُقُوطًا. والمُرِمّ الناقة التي بها شيء من نِقْيٍ وهو الرِّمُّ. وقال: المُرَائِسُ والرَّؤُوسُ الذي لم يبق له طِرْقٌ إلا في رأسه. أبو زيد يقال: مَال بني فلان رَجَاجٌ إِذا رَزمَ فلم يتحرّك هزالا. الأموي: بَخَّسَ المُخّ تَبْخِيسًا إِذا دَخَلَ فِي السُّلَامَى والعَيْنِ فَذَهَبَ وهو آخر ما يبقى. أبو زيد: نَخَصَ لحم الرجل (١) يَنْخُصُ وتَخَدَّدَ كلاهما إذا هُزِلَ. الكسائي: فإن هُزلت من السّير قيل طَلَحْتُهَا وحَسَرْتُها ومَنَنْتُهَا وأَرْذَيْتُهَ هذه وحدها بالألف. غيره: أَنْضَيْتُها فهي مُنْضَاةٌ وهي نِضْوَةٌ ويقال نِضْوٌ للذّكر والنِّقْض مثله. غيره أَحْرَثْتُها في السير مثله. والحِدْبَارُ المنحنية من الهُزال، ويقال: مَسَخْتُ الناقةَ أَمْسَخُهَا إذا هزلتها [بالحاء والخاء](٢) وأدبرتها، قال الكميت يصف ناقته (٣):