للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَلِيطٌ فإن ألقتْه وقد أشعرَ قيل سَبَّغَتْ وهي مُسَبِّغٌ أبو زيد: فإن بلغت الشهر التاسع ثم وضعته قيل خَصَفَتْ تَخْصِفُ خِصَافًا وهي خَصُوفٌ. قال والخِدَاجُ من أوّل خَلْقِ ولدها إلى ما قبل التمام يقال منه خَدَجَتْ فهي خَادِجٌ. الأصمعي مثل ذلك لكل ما كان قبل وقت النتاج، وإن كان تامّ الخَلْقِ يقال خَدَجَتْ فهي خَادِجٌ. فإن كان ناقص الخَلْقِ قيل أَخْدَجَتْ فهي مُخْدِجٌ وهو مُخْدَجٌ وإن كان لِتَمام وقت النّتاج. الأصمعي (١) فإذا تمَّ حملُها ولم تُلْقِهِ فهي حين يَسْتَبينُ الحَمْلُ بها قارِحٌ وقد قَرَحَتْ قُرُوحًا، فإذا تحرّك الولد (٢) في بطنها قيل أَرْكَضَتْ. فإذا ثَبَتَ عليه الشعر في بطنها فأخذها لذلك وَجَعٌ قيل أَكِلَتْ، فإذا أتى عليها من يوم حملِها سبعةُ أشهرٍ خَفَّ لبنها فهي حينئذ (٣) شَائِلَةٌ وجمعها شُوْلٌ، وإذا شَالَتْ بِذَنَبِهَا بعد اللِّقاح فهي شَائِلٌ وجمعها شُوَّلٌ وهي أيضا شَامِذٌ وقد شَمَذَتْ شِمَاذًا واكْتَارَتْ اكْتِيَارًا وعَسَرَتْ عِسَارًا فهي عاسِرٌ، فإن فعلت ذلك من غير حملٍ قيل أَبْرَقَتْ فهي مُبْرِقٌ. أبو زيد في الشَّائِلَةِ والشَّائِلِ مثله. الأصمعي: فإذا بلغت في حملها عشرة أشهر قيل عَشَّرَتْ فهي عُشَرَاءُ فَإِذا أَشْرَقَ ضَرْعُهَا ووَقَعَ فيه اللبنُ فهي مُضْرِعٌ، فإذا وَقَعَ فيه اللِّبَأُ قبل النِّتاج فهي مُبْسِقٌ، فإذا دنا نتاجُها فهي مُدْنِيَة. فإذا أخذها المَخَاضُ فَنَدَّتْ في الأرض فهي فَارِقٌ. أبو زيد: مَخِضَتْ تَمْخَضُ مَخَاضًا ومِخَاضًا وهي مَاخِضٌ مِنْ نُوقٍ مُخَّضٍ وذلك إذا دنا نتاجُها، فإذا أَرَدْتَ الحواملَ قلت هي نُوقٌ مَخَاضٌ وواحدتها خَلِفَةٌ على غير قياس كما قالوا لواحدة النساء امرأة ولواحدة الإبل ناقة وبعير.


(١) سقطت في ز.
(٢) في ت ٢ وز: ولدها.
(٣) في ز: يومئذ.

<<  <  ج: ص:  >  >>