للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي لَا تَتَهَيَّبْهَا، وقال ابن مقبل:

[بسيط]

وَمَا تَهَيّبني الْمَوْمَاةُ أركبُها … إِذَا تَجَاوَبَتِ الأَصْدَاءُ بِالسَّحَرِ (٨٥)

سواء الشّيء غيره، كقولك: رأيت سِوَاكَ وَسَوَاؤُهُ هو نفسه ووسطه (٨٦) ومنه قوله (٨٧): ﴿فَرَآهُ فِي سَواءِ اَلْجَحِيمِ﴾ (٨٨). أي في وسطه (٨٩)، وقال الأعشى:

[طويل]

تَجَانَفَ عَنْ جَوِّ (٩٠) الْيَمَامَةِ نَاقَتِي … وَمَا عَدَلتْ من أهلها بِسِوَائِكَا (٩١)

و [يروى] (٩٢) لسوائكا. يريد: بك نفسك. أَطْلَبْتُ (٩٣) الرّجلَ أعطيته ما طلب. وأَطْلَبْتُهُ ألجأته أن يطلب ومنه قول ذي الرمّة:

[بسيط]

أَضَلَّهُ رَاعِياً كَلْبِيَّةً صَدَرَا … عَنْ مُطْلِبٍ قَارِبٍ وُرَّادُهُ عُصَبُ (٩٤)


(٨٥) البيت في الديوان ص ٧٩، ولم يذكر منه في ت ٢ إلا الشطر الأول.
(٨٦) قدّم هذا الكلام في ت ٢ وز.
(٨٧) في ت ٢ وز: قول اللّه ﷿.
(٨٨) في ز: ﴿فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَواءِ اَلْجَحِيمِ﴾. سورة الصافات، آية ٥٥.
(٨٩) سقط التفسير في ز. وسقط حرف التفسير فقط في ت ٢.
(٩٠) في ز: جلّ.
(٩١) البيت في الديوان ص ١٣١ مع اختلاف:
تجانف عن جلّ اليمامة ناقتي … وما قصدتُ من أهلها بسوائكا
(٩٢) زيادة من ت ٢. وسقطت هذه الرّواية في ز.
(٩٣) في ز: ويقال أطلبت.
(٩٤) البيت في الديوان ص ٤٠ مع اختلاف:
أضلّه راعيا كلبةٍ صَدَرَا … عن مُطْلبٍ وطُلى الأعناقِ تضطربُ

<<  <  ج: ص:  >  >>