سواء الشّيء غيره، كقولك: رأيت سِوَاكَ وَسَوَاؤُهُ هو نفسه ووسطه (٨٦) ومنه قوله ﵎(٨٧): ﴿فَرَآهُ فِي سَواءِ اَلْجَحِيمِ﴾ (٨٨). أي في وسطه (٨٩)، وقال الأعشى:
[طويل]
تَجَانَفَ عَنْ جَوِّ (٩٠) الْيَمَامَةِ نَاقَتِي … وَمَا عَدَلتْ من أهلها بِسِوَائِكَا (٩١)
و [يروى](٩٢) لسوائكا. يريد: بك نفسك. أَطْلَبْتُ (٩٣) الرّجلَ أعطيته ما طلب. وأَطْلَبْتُهُ ألجأته أن يطلب ومنه قول ذي الرمّة:
(٨٥) البيت في الديوان ص ٧٩، ولم يذكر منه في ت ٢ إلا الشطر الأول. (٨٦) قدّم هذا الكلام في ت ٢ وز. (٨٧) في ت ٢ وز: قول اللّه ﷿. (٨٨) في ز: ﴿فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَواءِ اَلْجَحِيمِ﴾. سورة الصافات، آية ٥٥. (٨٩) سقط التفسير في ز. وسقط حرف التفسير فقط في ت ٢. (٩٠) في ز: جلّ. (٩١) البيت في الديوان ص ١٣١ مع اختلاف: تجانف عن جلّ اليمامة ناقتي … وما قصدتُ من أهلها بسوائكا (٩٢) زيادة من ت ٢. وسقطت هذه الرّواية في ز. (٩٣) في ز: ويقال أطلبت. (٩٤) البيت في الديوان ص ٤٠ مع اختلاف: أضلّه راعيا كلبةٍ صَدَرَا … عن مُطْلبٍ وطُلى الأعناقِ تضطربُ