يقول: بَعُدَ الماء منهم حتّى ألجأهم إلى طلبه (٩٥). أَسْرَرْتُ (٩٦) الشّيء أخفيته وأعلنته يقال واللّه أعلم: ﴿وَأَسَرُّوا﴾ ﴿اَلنَّدامَةَ لَمّا رَأَوُا اَلْعَذابَ﴾ (٩٧). أظهروها (٩٨). الْخَشِيبُ السّيف الذي لم يُحكم عملُه.
والخَشيبُ الصّقيلُ.، يقال منه: خَشَبْتُهُ أَخْشِبُه. [قال: وقال لي أعرابيّ، قلت لصَيْقَلٍ: هل فرغت من سيفي؟ قال: نعم، إلاّ أنّي لم أَخْشِبْهُ.
والْخَشْبُ أن تضع عليه سِنَاناً عريضا أملس فتدلكه به، فإن كان فيه شَعَثٌ أو شقوق أو حَدَبٌ ذهب وأمَّلَسَ] (٩٩). الأصمعي (١٠٠): الإِهْمَادُ السّرعةُ في السّير، والإِهْمَادُ الإِقامة بالمكان (١٠١)، قال الرّاجز في السّرعة (١٠٢):
(٩٥) سقط التّفسير في ز. (٩٦) في ز: ويقال أسررت. (٩٧) سورة يونس، آية ٥٤. (٩٨) في ز: أي أظهروها. (٩٩) زيادة من ز. (١٠٠) في ز: وقال الأصمعي. (١٠١) سقطت في ت ٢ وز. (١٠٢) سقطت: في السّرعة، في ز. (١٠٣) نسب ابن منظور البيت إلى رؤبة، وبقيّته: ما كان إلاّ طَلَقُ الإِهمادْ … وكَرُّنَا بالأَغْرُبِ الجيادْ اللّسان ج ٤، ص ٤٤٩. (١٠٤) في ت ٢ وز: وقال آخر. (١٠٥) هو كذلك لرؤبة حسب ما جاء في اللّسان ج ٤ ص ٤٤٨.