للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيهما (٧٥). وعنه: فَرَّعَ (٧٦) الرّجلُ [في الجبل] (٧٧)، وفَرّعَ انحدر، وقال معن بن أوس:

[طويل]

فَسَارُوا فَأَمَّا جُلُّ حَيٍّ فَفَرَّ … عُوا جَمِيعاً وأمّا حيُّ دَعْدٍ فَصَعَّدُوا

[ويروى: فَأَفْرَعُوا وأَفْرَعَ في الحالين جميعا] (٧٨). الأحمر (٧٩):

أَشْكَيْتُ الرّجلَ أتيت إليه ما يَشْكُونِي وأَشْكَيْتُهُ إذا رجعت له من شكايته إلى ما يحبّ وأَعْتَبْتُهُ، وقال الراجز (٨٠) في صفة الإِبل:

[رجز]

تَمُدُّ بِالأَعْنَاقِ أو تُثْنِيهَا (٨١) … وتَشْتَكِي لَوْ أَنَّهَا تُشْكِيهَا

وتلويها (٨٢). تَهَيَّبْتُ (٨٣) الشيء من الهيبة، قال النمر بن تولب (٨٤):

[متقارب]

إِنْ أَنت لاقيتَ فِي نَجْدَةٍ … فلا تتهيّبْكَ أن تُقْدِمَا


(٧٥) في ز: فيهما جميعا.
(٧٦) في ت ٢: وعنه: يقال فرّع. وفي ز: وفرّع.
(٧٧) زيادة من ت ٢ وز.
(٧٨) زيادة من ت ٢ وز.
(٧٩) سقطت في ت ٢.
(٨٠) في ت ٢ وز: وأنشدنا.
(٨١) في ز: تلويها.
(٨٢) سقطت في ت ٢ وز.
(٨٣) في ز: ويقال تهيّبت. وفي ت ٢ تأخّر الكلام على التهيّب وجاء فيها: تهيّبت الشّيءَ وتهيّبني سواء.
(٨٤) في ز: قال النّمير. والنّمر بن تولب شاعر مخضرم أدرك الجاهلية «وأسلم فحسن إسلامه» على حدّ تعبير الأصفهاني .. وكان يعرف بالجود والكرم وبالكياسة في الشّعر حتى سمّي الكيس. انظره في الأغاني ج ٢٢، ص ٢٨٧ - ٣٠٣ والشّعر والشعراء ج ١، ص ٢٢٧ - ٢٢٨ وطبقات فحول الشعراء ج ١، ص ١٥٩ - ١٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>