[ويروى: فَأَفْرَعُوا وأَفْرَعَ في الحالين جميعا](٧٨). الأحمر (٧٩):
أَشْكَيْتُ الرّجلَ أتيت إليه ما يَشْكُونِي وأَشْكَيْتُهُ إذا رجعت له من شكايته إلى ما يحبّ وأَعْتَبْتُهُ، وقال الراجز (٨٠) في صفة الإِبل:
[رجز]
تَمُدُّ بِالأَعْنَاقِ أو تُثْنِيهَا (٨١) … وتَشْتَكِي لَوْ أَنَّهَا تُشْكِيهَا
وتلويها (٨٢). تَهَيَّبْتُ (٨٣) الشيء من الهيبة، قال النمر بن تولب (٨٤):
[متقارب]
إِنْ أَنت لاقيتَ فِي نَجْدَةٍ … فلا تتهيّبْكَ أن تُقْدِمَا
(٧٥) في ز: فيهما جميعا. (٧٦) في ت ٢: وعنه: يقال فرّع. وفي ز: وفرّع. (٧٧) زيادة من ت ٢ وز. (٧٨) زيادة من ت ٢ وز. (٧٩) سقطت في ت ٢. (٨٠) في ت ٢ وز: وأنشدنا. (٨١) في ز: تلويها. (٨٢) سقطت في ت ٢ وز. (٨٣) في ز: ويقال تهيّبت. وفي ت ٢ تأخّر الكلام على التهيّب وجاء فيها: تهيّبت الشّيءَ وتهيّبني سواء. (٨٤) في ز: قال النّمير. والنّمر بن تولب شاعر مخضرم أدرك الجاهلية «وأسلم فحسن إسلامه» على حدّ تعبير الأصفهاني .. وكان يعرف بالجود والكرم وبالكياسة في الشّعر حتى سمّي الكيس. انظره في الأغاني ج ٢٢، ص ٢٨٧ - ٣٠٣ والشّعر والشعراء ج ١، ص ٢٢٧ - ٢٢٨ وطبقات فحول الشعراء ج ١، ص ١٥٩ - ١٦٤.