للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: والهَكِعَةُ التي قد استرخت من الضَّبَعَةِ وقد هَكِعَتْ. غيرهم: اسْتَأْتَتْ اسْتِيتَاءً. وقال أبو زيد الأنصاري: ويقال للفحل إذا اهْتاج للضِّراب قد قَفَلَ يَقْفِلُ قُفُولًا واهْتَبَّ اهْتِبَابًا. الكسائي: أَرَبَّتْ إذا لزمت الفحلَ وأحبّته فهي مُرِبٌّ الأصمعي: ويقال أيضا قَطِمَ يَقْطَمُ وكذلك كلّ مُشْتَهٍ شيئا قال: فإذا ضَرَبَ الناقة قيل قد قَعَا عليها وَقَاعَهَا وَسَفِدَ يَسْفَدُ سِفَادًا. أبو زيد في القُعُوِّ مثله، فإذا لم يَفْعَلْ هو ذلك حتى يُدْخَلَ قضيبُه في حَيَاءِ الناقة (١) قيل أَخْلَطْتُهُ أنا إِخْلَاطًا وَأَلْطَفْتُهُ إِلْطَافًا وَاسْتَخْلَطَ هو واسْتَلْطَفَ إِذا فَعَلَ ذلك من تلقاء نفسه، قال فإن اشتمل البعير على الإبل كلّها فضربها قيل أَقَمَّهَا إِقْمَامًا. غيرهم: عَاسَهَا الفحل يَعِيسُهَا عَيْسًا وهو الضّرَابُ أيضا. أبو زيد فإن أكثر ضِرابها حتى يتركها ويَعْدِلَ عنها قيل جَفَرَ يَجْفِرُ (٢) جُفُورًا وَفَدَرَ يَفْدِرُ فُدُورًا (٣) غيره أُقْطِع مثله، قال النمر بن تولب:

[طويل]

قَامَتْ تَبَاكَى أَنْ سَبَأْتُ لِفِتْيَةٍ … زِقًّا وَخَابِيَةً بِعَوْدٍ مُقْطَعِ

العَوْدُ جَمَلٌ مُسنٌّ. قال الأصمعي: فإن حُمل عليها سنتين متواليتين فذلك الكِشَافُ وهي ناقةٌ كَشُوفُ، فإن كان ذلك في الغنم فَحُمِلَ على الشَّاة في السنة الواحدة مرتين فذلك الإمْغَالُ وهي شاة مُمغِلٌ وَالإِمْغَالُ في الشَّاءِ وليس في الإبل إِمْغَالٌ، فإن ضُرِبَتْ على غيرِ ضَبَعَةٍ فذلك البَسْرُ وقد بَسَرَهَا الفَحْلُ فهي مَبْسُورَةٌ، فإن ضُربت مِرَارًا فلم تَلْقَحْ فهي مُمَارِنٌ وقد مَارَنَتْ مِرَانًا، فإن ظهر لهم أنها قد لَقِحَتْ ثم لم يكن بها حَمْلٌ فهي راجعٌ ومُخْلِفَةٌ. الأصمعي: اليَعَارَةُ أن يُحمل عليها مُعارضَةً


(١) في ز: حَيَائِهَا.
(٢) سقطت في ز.
(٣) سقطت في ز.

<<  <  ج: ص:  >  >>