أراد الخمر واللحم والزعفران. أبو زيد: ذهب منه الأبْيضانِ الشحم والشباب. والأسْوَدَان التّمر والماء، والجَديدَان الليل والنّهار. الأصمعي قال: ومن هذا قولهم ليس له طعام إلا الأسودان التّمر والماء. أبو زيد مثله. ابن الكلبي قال: من هذا قولهم سِيرَةُ العُمَرَيْنِ إِنّما هو أبو بكر وعمر. الفرّاء: مثل ذلك قال وقال معاذ الهراء (٥): لقد قيل سيرة العُمَرَيْنِ قبل خلافة عمر بن عبد العزيز (٦). الكسائي: ما رَأَيْتُهُ مُذْ أَجْرَدَانِ وجَرِيدَانِ وأَبْيَضَانِ يُرِيدُ يومين أو شهريْن. غيره: ابنا سُبَاتٍ اللّيلُ والنّهارُ، قال ابن أحمر:
[طويل]
(١) زيادة من ت ٢. (٢) سقطت في ز. (٣) نسبه ابن منظور في اللسان ج ٥/ ٢٨٦ إلى الأعشى، والبيت غير مثبت بديوانه، والعجز في ت ٢ كما يلي: مَالِي وكنتُ بِهِنَّ قِدْمًا مُولَعَا (٤) زيادة من ز. (٥) هو معاذ بن مسلم الهرّاء أحد كبار علماء النحو والصرف. أخذ عنه الكسائي وغيره، قال عنه السيوطي في البغية: «وكان معاذ شيعيّا. مات سنة سبع وثمانين ومائة وقيل سنة تسعين ببغداد وكان يشدّ أسنانه بالذهب من طول ما عمّر». انظره في بغية الوعاة ج ٢/ ٢٩٠ - ٢٩٣ وطبقات النحويين واللغويين ص ١٢٥ - ١٢٦ والمزهِر ج ٢/ ٤٠٠. (٦) تقدّم كلام الهراء في ت ٢ وز، والسياق يقتضي أن يتأخر كما هو الحال في النسخة الأصل.