للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للنَّوْبةِ (١) تكون بين القوم يتناوبونها على الماء. الأصمعي: يَتَفَارَصُونَ الماء من ذلك يتناوبونه من الفُرْصَةِ. الفرّاء: هو ابن دَأْثَاءَ وثَأْدَاءَ على فَعْلاءَ (٢) وهو ابن الأَمَةِ. وإنه لذو خَبَنَاتٍ وخَنَبَاتٍ وهو الذي يصلح مرة ويفسد أخرى. وقد اسْتَدْمَى الرجلُ غَريمَهُ واسْتَدَامَهُ إذا رفق به. وقد انتقى فلان الشيْءَ (٣) وانتَاقَهُ من النَّقَاوَةِ، قال الراجز:

[رجز]

مِثْلُ القِيَاسِ انْتَاقَهَا الْمُنَقّي (٤)

قال (٥) الفراء: وكان الكسائي يقول هو من النِّيقَة. الأصمعي: جاءت الخيلُ شَوَاعِيَ وشَوَائِعَ أي متفرقة، وأنشد للأجدع بن مالك وهو والد مسروق: (٦)

[كامل]

وَكَأَنَّ ضَرْعَاهَا كَعَابُ (٧) مُقَامِر … ضُرِبَتْ عَلَى شُزُنٍ فهنّ شَوَاعِي


(١) في ز: وهي النوبة.
(٢) سقطت في ز.
(٣) في ز: وانتقى الشيء.
(٤) البيت في اللسان ج ٢٠/ ٢١٢ غير منسوب.
(٥) سقطت في ز.
(٦) في ت ٢: الأجدع بن مالك أبي مسروق، وفي ز: للأجدع بن مالك. وهو الأجدع بن مالك بن أمية فَارسٌ سيّدٌ، وشاعر أدرك الإسلام وبقي إلى زمن عمر بن الخطاب. يقول عنه ابن حزم الأندلسي في الجمهرة ص ٣٩٤: وأسلم الأجدع وقدم على عمر بن الخطاب فلمّا تسمّى له قال له عمر: الأجدع شيطان، أنت عبد الرحمان». وانظره في المؤتلف والمختلف ص ٤٩.
(٧) في اللسان ج ١٠/ ٥٨: قِدَاحُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>