منه الفائدة (٤٠). وقال (٤١) الكسائي: أَوْدَعْتُهُ مالا إذا دفعته إليه يكون (٤٢) وديعةً عنده. وأَوْدَعْتُهُ قبلت وديعتَه. الأموي: ليلة غَاضِيَةٌ شديدة الظلمة.
ونار غَاضِيَةٌ عظيمة. الأصمعي: المُشِيحُ الجَادُّ، والمُشِيحُ الجَادُّ، والمُشِيحُ الحذِر، والجَلَلُ الشّيء الصغير والجَلَلُ العظيم (٤٣). الصَّارِخُ (٤٤) المستغيث، والصّارخ المغيث. [أبو عبيد](٤٥) ويقال: إنّه المُصْرِخُ وهو أجود لقول اللّه [﷿](٤٦): ﴿ما أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَما أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ﴾ أبو عبيدة:
أَخْلَفْتُ الرّجلَ في موعده وأَخْلَفْتُهُ وجدت موعده خُلْفاً (٤٧)؛ قال ومنه قول الأعشى:
غير واحد: الحَيُّ خُلُوفٌ غَيَبٌ ويقال (٤٩): الخُلُوفُ المُتَخَلِّفُونَ ومنه قول اللّه ﵎(٥٠): ﴿رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ اَلْخَوالِفِ﴾ (٥١) يعني (٥٢) النّساء (٥٣). وقال أبو زبيد في الغَيَبِ:
(٤٠) جاء الكلام على المال في ز بالهامش. (٤١) سقطت في ز. (٤٢) سقطت في ز. (٤٣) في ز: والجلل الشّيء العظيم والجَلَلُ الصغير. (٤٤) في ت ٢ وز: والصّارخ. (٤٥) زيادة من ز. (٤٦) زيادة من ت ٢ وز. (٤٧) في ت ٢: وافقت منه خُلفا. (٤٨) البيت في الديوان ص ٥٤. والفعل الأوّل من الشّطر الثّاني يبدأ بالفاء لا بالواو. (٤٩) سقطت في ت ٢. (٥٠) في ت ٢: ﷿، وكذلك في ز. (٥١) سورة التّوبة، آية ٨٧. (٥٢) في ت ٢: أي. وفي ز: قالوا يعني. (٥٣) تأخّر الكلام على الخلوف والخوالف في ز إلى ما بعد قوله: وأنشدنا في صفة الإبل.