وَكُنُوفاً. وقال: قَبَحْتُ له وجهَهُ مخفّفة وأَقْبَحْتَ يا هذا أتيتَ بقبيح. وزُهِيَ الرّجل فهو مَزْهُوّ من الكِبْرِ. وأَزْهَى النّخل إذا احمرّ. الكسائي: سَبَعْتُ الرّجل وقعت فيه، وأَسْبَعْتُهُ أطعمته السّبع. وَعَمَدْتُ الشّيء أقمته وأَعْمَدْتُهُ جعلت تحته عَمَداً. وقال: قَعَرْتُ البئر نزلت حتى انتهيت إلى قعرها، وكذلك الإِناء إذا شربت ما فيه حتّى تنتهي إلى قعره. وأَقْعَرْتُ البئر جعلتُ لها قَعْراً. عن أبي عمرو: حَصَرَنِي الشيء وأَحْصَرَنِي حَبَسَنِي، وأنشد لابن ميّادة:[طويل]
الكسائي: أَقْبَسْتُهُ نارا وعِلْماً سواء. وقد يجوز طرح الألف منهما.
. الأموي: أَضّجَّ القومُ إِضْجَاجاً إذا صاحوا وجَلَبُوا، فإذا جَزِعُوا من شيء وغُلِبُوا قيل: ضَجُّوا. أبو عمرو: أَسْجَدَ الرّجل إذا طَأْطَأَ رأسه وانحنى، وَسَجَدَ إذا وضع جبهته بالأرض، ومن الأوّل قول حُميد بن ثور:
(٧٥) البيت غير مثبت بالدّيوان، وذكره ابن منظور في اللّسان ج ٤ ص ١٨٩ ونسبه أيضا إلى حميد بن ثور. (٧٦) أورد ابن منظور نصف البيت وقال: أنشده أبو عبيدة. اللّسان ج ٤ ص ١٨٩.