أبو عبيدة: في أَشْقَذْتُهُ مثله (٦٨) الأحمر: مِلْتُ وجُرْتُ. وأَلْحَدْتُ مَارَيْتُ وجَادَلْتُ. اليزيدي: حَمَأْتُ البئرَ أخرجت حَمْأَتَهَا جعلتُ فيها حمأة. أبو زيد: أَقْبَسْتُ الرّجل عِلْماً بالألف وَقَبَسْتُهُ نَاراً أَقْبِسُهُ إذا جئتُه بها فإن كان طلبها له قال: أَقْبَسْتُهُ بالألف. الكسائي: أَحْلَبْتُكَ النّاقةَ وأَعْكَمْتُكَ وأَحْمَلْتُكَ وأَبْغَيْتُكَ الشْيءَ كلّ هذَا إذا أردت أنّك طلبته له وأَعَنْتَهُ عليه.
وإذا أردت (٦٩) أنّكَ فعلت ذلك له (٧٠) قلت: بَغَيْتُكَ وَحَمَلْتُكَ (٧١) وَعَكَمْتُكَ العِكْمَ وَحَلَبْتُكَ النّاقَةَ. وقالَ: تَرِبَ الرّجُلُ إذا قلّ ماله. وأَتْرَبَ كثُر ماله.
أبو زيد: قَشَّ القوم يَقُشُّونَ قُشُوشاً إذا حَيُوا (٧٢) بعد هزال.
أبو عبيد: أَحْيَوْا أراد دوابّهم فإن أراد أنفسهم قال: حَيُوا بغير ألف (٧٣).
وأَقَشُّوا إِقْشَاشاً إذا انطلقوا فجفلوا. أبو عمرو: أَخْسَسْتُ إِخْسَاساً إذا فعل فعلا خسيسا، وقد خَسِسْتَ تَخَسُّ خَسَاسَةً إذا كان (٧٤) هو نفسه خسيسا أَفْرَيْتُ الشّيء شققته وأفسدته، فإن أردت أنّك قَدَرْتَهُ وقطعته لإِصلاحه قلت فَرَيْتُهُ. قال: ثَلَلْتُ الشّيء هدمته وكسرته، وأَثْلَلْتُهُ أمرته بإصلاحه.
(٦٧) زيادة من ت ٢. والبيت لعامر بن كثير المحاربي كما جاء في اللّسان ج ٥ ص ٢٩. وكلّ ما نعلمه عن المحاربيّ أنّه شاعر كان يكثر من الفخر بقومه والاعتزاز بكرم محتده وله قصيدة في هذا المعنى في «المفضّليّات» تضمّ ٢٩ بيتا. انظر المفضّليّات ص ٣١٨ - ٣٢١. (٦٨) سقط قول أبي عبيدة. (٦٩) سقطت في ت ٢. (٧٠) في ت ٢: به. (٧١) سقطت في ت ٢. (٧٢) في ت ٢: أحيوا (٧٣) تأخّر كلام أبي عبيد في ت ٢ إلى ما بعد ذكر: الخساسة. ونُسِبَ فيها إلى الكسائي. (٧٤) في ت ٢: إذا صار.