للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وافر]

إِذَا غَضِبُوا عَلَيَّ وَأَشْقَذُونِي … [فَصُرْتُ كَأَنَّنِي فَرَأَ مُتَارُ] (٦٧)

أبو عبيدة: في أَشْقَذْتُهُ مثله (٦٨) الأحمر: مِلْتُ وجُرْتُ. وأَلْحَدْتُ مَارَيْتُ وجَادَلْتُ. اليزيدي: حَمَأْتُ البئرَ أخرجت حَمْأَتَهَا جعلتُ فيها حمأة. أبو زيد: أَقْبَسْتُ الرّجل عِلْماً بالألف وَقَبَسْتُهُ نَاراً أَقْبِسُهُ إذا جئتُه بها فإن كان طلبها له قال: أَقْبَسْتُهُ بالألف. الكسائي: أَحْلَبْتُكَ النّاقةَ وأَعْكَمْتُكَ وأَحْمَلْتُكَ وأَبْغَيْتُكَ الشْيءَ كلّ هذَا إذا أردت أنّك طلبته له وأَعَنْتَهُ عليه.

وإذا أردت (٦٩) أنّكَ فعلت ذلك له (٧٠) قلت: بَغَيْتُكَ وَحَمَلْتُكَ (٧١) وَعَكَمْتُكَ العِكْمَ وَحَلَبْتُكَ النّاقَةَ. وقالَ: تَرِبَ الرّجُلُ إذا قلّ ماله. وأَتْرَبَ كثُر ماله.

أبو زيد: قَشَّ القوم يَقُشُّونَ قُشُوشاً إذا حَيُوا (٧٢) بعد هزال.

أبو عبيد: أَحْيَوْا أراد دوابّهم فإن أراد أنفسهم قال: حَيُوا بغير ألف (٧٣).

وأَقَشُّوا إِقْشَاشاً إذا انطلقوا فجفلوا. أبو عمرو: أَخْسَسْتُ إِخْسَاساً إذا فعل فعلا خسيسا، وقد خَسِسْتَ تَخَسُّ خَسَاسَةً إذا كان (٧٤) هو نفسه خسيسا أَفْرَيْتُ الشّيء شققته وأفسدته، فإن أردت أنّك قَدَرْتَهُ وقطعته لإِصلاحه قلت فَرَيْتُهُ. قال: ثَلَلْتُ الشّيء هدمته وكسرته، وأَثْلَلْتُهُ أمرته بإصلاحه.

وقال: أَكْنَفْتُ الرّجل حفظته وأعنته، وكَنَفْتُ كنِيفاً عملته فأنا أَكْنُفُهُ كَنْفاً


(٦٧) زيادة من ت ٢. والبيت لعامر بن كثير المحاربي كما جاء في اللّسان ج ٥ ص ٢٩. وكلّ ما نعلمه عن المحاربيّ أنّه شاعر كان يكثر من الفخر بقومه والاعتزاز بكرم محتده وله قصيدة في هذا المعنى في «المفضّليّات» تضمّ ٢٩ بيتا. انظر المفضّليّات ص ٣١٨ - ٣٢١.
(٦٨) سقط قول أبي عبيدة.
(٦٩) سقطت في ت ٢.
(٧٠) في ت ٢: به.
(٧١) سقطت في ت ٢.
(٧٢) في ت ٢: أحيوا
(٧٣) تأخّر كلام أبي عبيد في ت ٢ إلى ما بعد ذكر: الخساسة. ونُسِبَ فيها إلى الكسائي.
(٧٤) في ت ٢: إذا صار.

<<  <  ج: ص:  >  >>