ويقال (٢٧) تَقْتَقَتْ عَيْنُهُ تَقْتَقَةً إذا غَارَتْ [ويقال بالنون](٢٨). والسَّمَادِيرُ (٢٩) ضعف البصر، وقد اِسْمَدَرَّ، ويقال: هو الشيء الذي يتراءى للإنْسَان من ضعف بصره عند السّكر من الشراب وغيره. والْبَرَجُ أن يكون بياض العين مُحْدِقًا بالسواد كلّه لا يغيب من سوادها شيء. قال أبو عمرو: وَالْحَوَرُ أن تسودَّ العينُ كلُّها مثلُ الظّباء والبقر. وقال (٣٠) الأصمعي: لا أدري (٣١) ما الْحُورُ في العين. [عن أبي عمرو](٣٢): رَأْرَأَتِ المرأةُ بعينها ولأْلأَتْ إذا بَرَّقَتْ. والْوَغْفُ ضعف البصر ويقال (٣٣) اِسْتَوْضَحْتُ الشيءَ إذا وضعت يدك على عينك (٣٤) في الشمس تنظر هل تراه. وعنه (٣٥) مَرَحَتِ العَيْنُ مَرَحَانًا وأنشد [للجعدي](٣٦): [طويل]
(٢٦) البيت في الديوان ص ١٨٤. (٢٧) في ت ٢: غيره. (٢٨) زيادة من ت ٢. (٢٩) سقطت في ت ٢. (٣٠) في ت ٢: قال دون حرف الواو. (٣١) في ت ٢: ما أدري. (٣٢) زيادة من ت ٢. (٣٣) في ت ٢: أبو عمرو. (٣٤) في ت ٢: عينيك. (٣٥) سقطت في ت ٢. (٣٦) زيادة من ت ٢. والجعدي يعرف بالنابغة وكنيته أبو ليلى وهو قيس بن عبد اللّه وقيل اسمه حيّان مدح الرسول ﷺ بأشعار كثيرة. كما أنّ له أشعارا كثيرة في الهجاء. انظره في أسد الغابة -