مثله (١٥). وقَدَّحَتْ عينُهُ (١٦) مثل خَوِصَتْ. وقال (١٧) أبو عمرو: دَنْقَسَ الرّجلُ دَنْقَسَةٌ وطَرْفَشَ طَرْفَشَةً إذا نظر وكَسَرَ عَيْنَهُ (١٨). أبو زيد:
قَدِعَتْ عَيْنُهُ تَقْدَعُ قَدَعًا إذا ضَعُفَتْ من طُولِ النظر (١٩) إلى الشيء وقال (٢٠) الكسائي: اِسْتَشْرَفْتُ الشَّيْ ءَ واسْتَكْفَفْتُهُ، وكلاهما (٢١) أن تضع يَدَكَ على حاجبك كالذي يَسْتَظِلُّ من الشَّمْسِ حتى يستبين الشيء. الأحمر: الأَشْوَهُ السّريعُ الإصابَةِ بالعين والمرأة شَوْهَاءُ. غيره: تَحْرَجُ العينُ (٢٢) تَحَارُ (٢٣).
ويقال نَفَضْتُ الْمَكَانَ إذا نظرتُ جميع ما فيه حتى تعرفه قال زهير (*) يصف البقرة (٢٤): [طويل]
عن أبي عمرو: الإسْجَادُ إدَامَةُ النظرِ مع سُكُونٍ وقال (٢٥) كثير:
(١٥) سقطت في ز. (١٦) سقطت في ت ٢. (١٧) سقطت في ت ٢ وز. (١٨) في ز: عينيه. (١٩) في ت ٢: من النظر. (٢٠) سقطت في ت ٢ وز. (٢١) في ز: كلاهما، دون حرف العطف. (٢٢) في ز: حَرِجَتْ. (٢٣) في ز: تَحْرَجُ. وَبَدْءًا من هنا يعتري نسخة ز نقص كثير يمتد من آخر الورقة إلى نهاية الورقة وسنشير إلى المكان الذي عنده ينتهي النقص وذلك عند بلوغه. (*) هو زهير بن أبي سلمى. كان جاهليا لم يدرك الإسلام وأدركه إبناه كعب وبجير. وهو من الشعراء المجيدين أصحاب المعلقات انظره في الأغاني ج ٢٩٨/ ١٠ - ٣٢٣ وخزانة الأدب ج ٣٧٥/ ١ - ٣٧٧ والشعر والشعراء ج ٧٦/ ١ - ٨٨ وطبقات فحول الشعراء ج ٥١/ ١ و ٦٤. (٢٤) في ت ٢: يصف البرقر. والبيت في الديوان ص ٢١. (٢٥) في ت ٢: غيره.