الحجر الأَيَرُّ على مثال الأَصَمِّ الصّلب. أبو عمرو: الصُّلَّبِيَّةُ حجارة المِسَنِّ.
الأحمر: الحجر البَهْيَرُّ الصّلب. غيرهم: القَهْقَرُّ الصّلب أيضا من الأحجار (٥). والأَثْلَبُ الحجرُ. أبو عمرو: البَصْرَةُ والكَذَّانُ كلاهما الحجارة التي ليست بصلبة. والنَّشْفَةُ الحجارة تُدْلَكُ بها الأقدامُ. الأموي:
مثله إلاّ أنّه قال: النِّشْفَةُ بالكسر (٦). عن الأصمعي: الصَّفْوَاءُ والصَّفْوَانُ والصَّفَا كلّه واحد ومنه قول (٧) امرئ القيس: [طويل]
كَما زَلَّتِ الصَّفْوَاءُ بِالْمُتَنَزِّلِ (٨)
غيره: الأمَرُ مثال فَعَلٍ الحجارة، قال أبو زبيد:[بسيط]
إنْ كَانَ عُثْمَانُ أمْسَى فَوْقَهُ أمَرُ (٩)
(٤) البيت في اللسان ج ١١٠/ ٦ - ١١١ وهو منسوب إلى عمرو بن ملقط الطائي، وفي اللسان بنفس الصفحة بيت للأعشى يشبه بيت عمرو، وهو: من مبلغ شيبان أنْ … نَ المَرْءَ لَمْ يُخْلَقْ صُبَارَهْ وهو غير مثبت في الدّيوان. (٥) سقطت: من الأحجار، في ت ٢ وز. (٦) في ت ٢: بكسر النّون. (٧) في ت ٢: وهو قول. (٨) البيت في اللسان ج ١٩٧/ ١٩ وهو منسوب لأمرئ القيس ولكنّه غير مثبت في الديوان: كُمَيْتٌ يَزِلُّ اللِّبْدُ عَنْ حَالِ مَتْنِهِ … كَمَا زَلَّتِ الصَّفْوَاءُ بِالْمُتَنَزَّلِ (٩) في اللّسان ج ٩٢/ ٥: «والأمر الحجارة واحدتها أمَرَةٌ، قال أبو زبيد من قصيدة يرثي -