غيره: مَا أبْرَحَ هذا الأمرَ أي (٨٥) ما أعجبه، قال الأعشى:
[متقارب]
فَأبْرَحْتُ رَبًّا وَأبْرَحْتُ جَارَا (٨٦)
أي أعجبت. الإلَاصَةُ (٨٧) إدَارَتُكَ الإنسان على الشيء تطلبه منه، يقال: مازلت أُلِيصُهُ على كذا وكذا. عن الكسائي: دَمَّ يَدِمُّ دَمَامَةً، وعنه: كَمْ سِقْيُ أرْضِكَ؟ أي كم حظّها من الشّرب؟ وعنه: أحْنَكَتْهُ السِّنُّ إحْنَاكًا. وعنه: الرَّامِكُ بالكسر (٨٨) للذي يسمّيه الناس الرَّامِكَ من الطِّيبِ، والرَّامِكُ الرَّجلُ المقيمُ (٨٩). وعنه: ضربوه فما وَطَّشَ إليهم تَوْطِيشًا أي لم يدفع عن نفسه. وعنه: لَحَيْتُ الرّجلَ ألحاهُ لَحْوًا. وعنه:
أتينا فلانا فَارْتَدَفْنَاهُ أي أخذناه أخذًا. وعنه: أصبنا عنده مَرْتَعَةً من طعام أو شراب، كما يقال: أصبنا مَرْتَعَةً من الصّيْد أي قطعة. بَلَجَ الصّبحُ وغَيْرُهُ (٩٠) يَبْلُجُ بُلُوجًا. عن الكسائي: أوْعَبَ بنو فلان لبني فلان إذا لم يبق منهم أحد إلاّ جاؤوهم. وعنه: فَدَمَ على فيه بالفدَامِ يَفْدِمُ فهو مَفْدُومٌ.
(٨٤) لم نهتد إلى معرفة قائله. (٨٥) سقط حرف التّفسير في ت ٢ وز. (٨٦) البيت في الديوان ص ٨٢ كما يلي: أقُولُ لها حين جَدَّ الرَّحِي … لُ أبْرَحْتِ رَبًّا وَأبْرَحْتِ جَارَا (٨٧) في ت ٢ وز: الإلاصةُ مثل العِلاصة. (٨٨) في ز: بكسر الميم. (٨٩) من قوله: «للذي … إلى … المقيم» ساقط في ت ٢ وز. (٩٠) سقطت في ت ٢.