يريد ألم تعلموا. قال: وأنشدني ولده هكذا، قال: ويُروى إذ يَيْسِرُونَنِي من أيْسَارِ الجَزُورِ. وقال: والزُّورُ والزُّونُ جميعا كلّ شيء يتّخذ رَبًّا ويُعبد قال الأغلب (٧٦): [رجز]
جَاؤُوا بِزُورَيْهِمْ وَجِئْنَا بِالاصَمْ (٧٧)
وكانوا جاؤوا ببعيريْن فعقلوهما وقالوا لا نقرّ حتّى يفرّ هذان. الأموي:
جَهَمْتُ الرّجل مثل تَجَهَّمْتُهُ، قال وأنشدني (٧٨) خالد بن سعيد (٧٩):
قال: وداء الظَّبي أنّه إذا أراد أن يثب مكث ساعة ثم وثب. أبو عمرو:
قال إنّما أراد أنّه ليس بنا دَاءٌ كما أن الظّبي ليس به داء. قال أبو عبيد:
هو أحبّ إليّ (٨١). الأصمعي قال (٨٢): الاقْتِنَانُ الانتصابُ، من قوله (٨٣):
(٧٦) هو الأغلب بن جُشَمٍ بن عجل، أحد المعمّرين، عمّر في الجاهلية حتّى أدرك الإسلام. ويقال إنّه أوّل من رجّز الأراجيز الطوال من العرب. وهو يعرف بالأغلب العجلي. انظره في الأغاني ج ٣١/ ٢١ - ٣٨ وجمهرة أنساب العرب ص ٣١٣ والشعر والشعراء ج ٥١١/ ٢ وطبقات فحول الشعراء ج ٧٣٧/ ٢ - ٧٤٥ ومعجم الشعراء ص ٤٩٠ والمؤتلف ص ٢٢. (٧٧) المقصود بالأصمّ هو عمرو بن قيس بن مسعود بن عامر رئيس بكر بن وائل. (٧٨) في ت ٢: وأنشدنا. (٧٩) هو أحد رجال بني أمية كما جاء في الاشتقاق، وهو الذي وهبه عمرو بن معدي كرب الصّمصامة وهو اسم سيف عمرو. أنظره في الاشتقاق ص ٧٨ وجمهرة أنساب العرب ص ٨١. (٨٠) في ز: فإنّنا. (٨١) سقط كلام أبي عبيد في ت ٢ وز. (٨٢) سقطت: قال، في ت ٢ وز. (٨٣) في ت ٢: ومنه قوله، وفي ز: قوله.