للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن يذهب الحبّ بالقلب. والشّغَاف داء ياخذ تحت الشَّراسِيفِ من الشِّقِّ الأيمن. أسْحَتَ الرجلُ في تجارته وأسْحَتَ تجارتَه إسْحَاتًا إذا أكتسبَ السُّحْتَ. وبَدَنَتِ المرأةُ وبَدُنَتَ بَدْنًا وبُدْنًا أيضا (٥٥). بعضهم:

النّامُوسُ هو (٥٦) جبرائيل [] (٥٧)، والقَامُوسُ وسط البحر.

بعضهم: الفَظُّ الماء الذي يخرج من الكِرْشِ. الأصمعي: خَزَوْتُ (٥٨) الرّجل سُسْتُهُ، قال لبيد: [رمل]

وَاخْزُهَا بِالْبِرِّ لِلَّهِ الأَجَلْ (٥٩)

عَنَوْتُ الشيء أخرجتُه، قال المتنخّل الهذلي: [سريع]

تَعْنُو بِمَخْرُوتٍ لَهُ نَاضِحٌ … ذُو رَوْنَقٍ يَغْذُو وذُو شَلْشَلِ (٦٠)

ومنه قول ذي الرمّة: [طويل]

وَلَمْ يَبْقَ بِالْخَلْصَاءِ مِمَّا عَنَتْ بِهِ (٦١).

أي أخرجتْه، وقوله يَغْذُو [أي] (٦٢) يمرّ مرّا سريعا. الإتَاوَةُ الخراجُ.


(٥٥) سقط المصدر الثاني في ت ٢ وز.
(٥٦) سقط ضمير الفصل في ز.
(٥٧) زيادة من ت ٢ وز.
(٥٨) في ز: يقال خزوت.
(٥٩) البيت في الديوان ص ١٤١ كما يلي:
غَيْرَ أنْ لَا تَكْذِبَنْهَا فِي التُّقَى … واخْزُهَا بِالبِرِّ لِلَّهِ الْأجَلْ
(٦٠) البيت في الديوان ج ٢/ ٢. ويبدأ الشطر الثاني بقوله: ذُو رَيِّقٍ. وكذلك هو في ز وفي حاشية ت ١.
(٦١) البيت في الديوان ص ٣٩٥ كما يلي:
ولم يبق بالخلصاء ممّا عنتْ به … من الرُّطْبِ إلاّ يبسها وهجيرها
(٦٢) زيادة من ز.

<<  <  ج: ص:  >  >>