للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال (٢٩): إنّما هو حينٌ، ومنه (٣٠) قوله [﷿] (٣١): ﴿وَلاتَ حِينَ مَناصٍ﴾ (٣٢) معناه حين. الأحمر: حديثٌ طويل العَوْلَقِ أي طويل الذَّنَبِ. والكَصِيصَةُ حِبَالَةُ الظَّبْيِ التي يُصاد بها. أبو عمرو: الدَّخْلُ الداء يا هذا (٣٣). والمِخْلَبُ المِنْجَلُ الذي لا أسنان له. النَّوْطُ الجُلَّةُ الصّغيرةُ فيها التَّمْرُ. القِتْلُ القِرْنُ في قتال وغيره، وهما قِتْلَانِ أي (٣٤) قِرْنَانِ. أبو زيد:

المِلأَمُ مثالُ مِلْعَمٍ (٣٥) الذي (٣٦) يعذِرُ اللئامَ. يقال: اجلس هاهنا أي قريبا. وتَنَحَّ هَاهُنَا أي (٣٧) ابْعُدْ قليلا وهَاهِنَّا (٣٨) أيضا (٣٩) تقوله قيس وتميم. ورجلٌ حَرِيدٌ وهو المتحوّل عن قومه وقد حَرَدَ يَحْرِدُ (٤٠) حُرُودًا ومنه قول جرير: [كامل]

نَبْنِي عَلَى سُنَنِ العَدُوِّ بُيُوتَنَا … لَا نَسْتَجِيرُ وَلَا نَحُلُّ حَرِيدَا (٤١)

يقول: لا ننزل في قوم مِنْ ضَعْفٍ وذِلّة لكثرتنا وقوّتنا (٤٢). قال أبو


= وورد البيت في اللسان ج ٢٩١/ ٢٦ مع اختلاف في العجز:
والمُسْبِغُونَ يَدًا إذَا مَا أنْعَمُوا
(٢٩) سقطت في ز.
(٣٠) في ز: ومثله.
(٣١) زيادة من ت ٢.
(٣٢) من سورة ص آية ٣.
(٣٣) في ز: الداء الباطن.
(٣٤) سقط حرف التفسير في ت ٢.
(٣٥) سقطت في ت ٢، وفي ز: على وزن مِلْعَمٍ.
(٣٦) في ت ٢: الرّجل الذي.
(٣٧) في ز: بمعنى.
(٣٨) في ت ٢ وز: هَاهُنَّا (بفتح الهاء الأولى ومدّها وضمّ الثانية).
(٣٩) في ز: يعني ابْعُدْ أيضا.
(٤٠) ..
(٤١) البيت في ديوان جرير ص ١٧٣.
(٤٢) في ت ٢ وز: لقوّتنا وكثرتنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>