وقال الكسائي (٩٢): الحَفْرُ في الأسنان وقد حَفَرَ فُوهُ يَحْفِرُ حَفْرًا. وقال (٩٣) الأحمر: الخُذَنَّتَانِ الأُذُنَانِ وأنشدنا (٩٤): [رجز]
يَا ابْنَ التِّي خُذَنَّتَاهَا بَاعُ
وقال الكسائي: خَثْلَةُ البَطْنِ ما بين السُّرَّةِ والعَانَةِ ويقال خَثَلَةٌ والتخفيف أكثر. وقال (٩٥) أبو عمرو: الحَصِيرُ الجَنْبُ، وقال الأصمعي: الحَصِيرُ ما بين العِرْقِ الذي يظهر في جَنْبِ البَعِيرِ والفَرَسِ مُعْتَرِضًا فما فوقه إلى منقطع الجنب فهو الحصير. وقال (٩٦) الفراء: القُصَيْرَى أسفلُ الأضْلَاعِ وهي أيضا الوَاهِنَةُ.
غيرهم: الصُّقْلُ الجَنْبُ والبُوصُ العَجُزُ والبَوْصُ اللَّوْنُ. وقال (٩٧) أبو عبيد: والبَوْضُ أيضا السَّبْقُ والفَوْتُ (٩٨). ويقال (٩٩) بَاصَنِي الرَّجُل فَاتَنِي.
الأصمعي (١٠٠) وأبو عمرو: الحَرَاكِيكُ هي الحَرَاقِفُ واحدتها حَرْكَكَةٌ.
(٩٢) ت ٢: الكسائي. (٩٣) ساقطة في ت ٢. (٩٤) ذكر صاحب اللّسان شطر البيت ونسبه إلى جرير. اللّسان ج ٢٦٤/ ١٦. ويكنّى جرير بأبي حزرة واسمه جرير بن عطية بن الخطفى، وقد كان هو والفرزدق والأخطل من المقدّمين على شعراء الإسلام الذين لم يدركوا الجاهليّة. وقد عدّه ابن سلام من شعراء الطبقة الأولى من فحول الإسلام. الأغاني ج ٣/ ٨ - ٨٩ والشعر والشعراء ج ٣٧٤/ ١ - ٣٨٠ وطبقات فُحول الشعراء ج ٣٧٤/ ١ والمؤتلف والمختلف ص ٧١. (٩٥) ساقطة في ت ٢. (٩٦) ت ٢: قال. (دون حرف العطف). (٩٧) في ت ص: قال. (٩٨) في ت ٢: والبوص (بصاد مهملة) الفوت والسبق. (٩٩) ت ٢: يقال. (١٠٠) ت ٢: وقال.