وقال الأحمر: عَسَتْ يده تَعْسُو عُسُوًّا إذا غَلُظَتْ من العمل. وقال أبو زيد: أكْنَبَتْ يَدُهُ فهي مُكْنِبَةٌ وَثَفِنَتْ ثَفَنًا كذلك أيضا. فإذا كان بين الجلد واللحم مَاءٌ قيل مَجِلَتْ تَمْجَلُ ومَجَلَتْ تَمْجُلُ لغتان، قال أبو عبيد: ومَجِلَتْ بالكسر أجود (٨٤). ونَفِطَتْ تَنْفَطُ نَفَطًا ونَفْطًا ونَفِيطًا. الفراء (٨٥): رجل مَكْبُونُ الأصَابعِ مثلُ الشَّثْنِ. وقال الأصمعي: يقال: أخذه الذُّبَاحُ وهو تَحَزُّزٌ وتَشَقُّقٌ بين أصابع الصبيان من التراب. وقال: مَشِظَتْ يَدُهُ تَمْشَظُ مَشَظًا وذلك أن (٨٦) يمسّ الشوكَ أو الجذعَ فيدخل منه في يده (٨٧).
وقال (٨٨) الأحمر: المَلَاغِمُ ما حول الفَمِ ومنه قيل تَلَغَّمْتُ بالطّيب إذا جعلته هناك. والحِثْرِمَةُ الدائرة التي (٨٩) تحت الأنف في وسط الشَّفَةِ العليا. وقال الأصمعي: هي النَّقِرَةُ من الإنسان ومن (٩٠) البعير النِّعْوُ. أبو عمرو (٩١): وهي العَرْثَمَةُ أيضا. الأحمر: بأسنانه طَلِيٌّ وطَلْيَانٌ وقد طَلِيَ فُوهُ يَطْلَى طَلًى منقوص وهو القَلَحُ. وقال أبو عمرو: والطُّرامَةُ الخضرة على الإنسان وقد أطْرَمَتْ أسنانُهُ إطْرَامًا، والقَلَحُ الصُّفْرَةُ. وقال أبو زيد والأصمعي: نَقِدَ الضِّرْسُ نَقَدًا إذا اِئْتَكَلَ وتكسّر. وقال الأحمر: مثله.
(٨٤) «قال أبو عبيد ومجلت بالكسر أجود»: ساقطة في ت ٢. (٨٥) ت ٢: وقال الفراء. (٨٦) ت ٢: وهو أن. (٨٧) في حاشية أصل النسخة ت ٢ ما يلي: «قال أبو عمر: قال ثعلب: الكلام فيدخل لأنّ هذا الفعل لصاحب ذلك الفعل وأخبرنا عن سلمة عن الفراء قال: إذا اختلف الفعلان اختلف الإعرابان قال: ومنه قوله ﷿: ﴿أَلَمْ نُهْلِكِ اَلْأَوَّلِينَ ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ اَلْآخِرِينَ﴾. ومنه قول الشاعر: «يريد أن يعربه فيعجمه». (٨٨) ساقطة في ت ٢. (٨٩) ساقطة في ت ٢. (٩٠) ت ٢: وهي من. (٩١) ت ٢: وقال أبو عمرو.