الأموي: أخْبَيْتُ والكسائي: خَبَّيْتُ. الأحمر: هو جاري مُكَاسِرِي ومُوَاصِرِي أي كِسْرُ بيتي إلى جنب كِسر بيته [يقال: كَسر وكِسر](٢١).
وأَصَارُ بيتي إلى جنب أَصَارِ بيته وهو الطُّنُبُ. أبو زياد الكلابي: الحُتُرُ ما يوصل بأسفل الخِبَاءِ إذا ارتفع عن الأرضِ وقَلَصَ ليكون سِتْرًا، يقال منه:
حَتَّرْتُ البيت. غيره الشُّجُوبُ أعمدة من أعمدة البيت، قال أبو وعاس الهذلي (٢٢) يصف الرّماح: [وافر]
وَهُنَّ مَعًا قِيَامٌ كَالشُّجُوبِ (٢٣)
والمِسْمَاكُ عود يكون فِي الخِبَاءِ. قال ذو الرّمة:[بسيط] كأَنَّ رِجْلَيْهِ مِسْمَاكَانَ مِنْ عُشُرٍ صَقْبَانِ لَمْ يَتَقَشَّر عَنْهُمَا النَّجَبُ (٢٤) والبَلَقُ الفِسْطَاطُ، قال امرؤ القيس:[كامل]
والسُّرَادِقُ ما أحاط بالبناء، والأوَاخِيُّ الأَطْنَابُ واحدتها آخِيَةٌ.
(٢١) زيادة من ت ٢. (٢٢) أحد الشعراء الهذليين الذين لم يجمع شعرهم على ما نعلم. (٢٣) ذكر ابن منظور البيت كاملا في اللسان ج ٤٦٦/ ١ وهو كالتالي: فَسَامُونَا الهَدَانَةَ من قريب … وهنّ معًا قِيام كالشجوب (٢٤) البيت في الدّيوان ص ٣٨. (٢٥) البيت في الدّيوان ص ١٥٥ مع اختلاف: وليأت وسط قبابه خيلي … وليأت وسط خميله رحلي