واسْمُ ذلك الشيء الدِّسَامُ. الأموي: فإن سال منه الدّم قيل: جُرحٌ تَغَّارٌ [بِالتَّاءِ](١٥). قال (١٦) أبو عبيد وعن غيره (١٧): [نَغَّارٌ](١٨) بالنّون والعين لا يكون بالغين (١٩). غيره: بَرَأَ (٢٠) جرحُه على بَغْي وهو أن يَبْرَأَ وفيه شيء من نَغَلٍ. أبو زيد: فإذا سكن وَرَمُ الجرح قيل: حَمَصَ يَحْمُصُ حُمُوصًا وانْحَمَصَ انْحِمَاصًا. غيره (٢١): ومثله اِسْخَاتَّ اِسْخِيتَاتًا.
والقَرِيحُ المجروحُ وقد قَرَحْتُهُ جرحته، قال المتنخّل (٢٢):
(١٢) في ت ٢ وز: تسدّه. (١٣) في ت ٢ وز: وأنشدنا. (١٤) جاء في اللّسان ج ٩٠/ ١٥ أن هذا البيت لرؤبة بن العجاج قاله يصف جرحا وهو كالتالي: إذا أردنا دسمه تنفّقا … بِنَاجشَاتِ الموتِ أو تمطّقا (١٥) زيادة من ز. (١٦) سقطت في ز. (١٧) سقطت في ت ٢ وز. (١٨) زيادة في ت ٢ وز. (١٩) ما بعد: بالنون ساقط في ز. وفي ت ٢: قال أبو عبيد هو بالنون أشبه. (٢٠) في ت وز: بريء. (٢١) في ت ٢ وز: غيره قال. (٢٢) واسمه مالك بن عويمر شاعر جاهلي من شعراء هذيل المعدودين وهو صاحب القصيدة الطائية المشهورة: وماءٍ قدْ وردت أميم … عليه موهنا زجل الغطاط كأنّ مزاحف الحيّات فيه … قبيل الصّبح آثار السياط جاء في المؤتلف ص ١٧٨ ما يلي: «قال الأصمعي أجود طائية قالتها العرب». انظر شرح أشعار الهذليين ج ١٢٤٩/ ٣ - ١٢٨٥ والبيت فيه مثبت في الصفحة ١٢٧٩ وديوان الهذليين ص ٣٢ والشعر والشعراء ج ٥٥٢/ ٢ - ٥٥٣.