للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تشدّه (١٢) به قيل: دَسَمْتُهُ أَدْسِمُهُ دَسْمًا. الأصمعي: مثله، وأنشد (١٣):

[رجز]

إذَا أَرَدْنَا دَسْمَهُ تَنَفَّقَا (١٤)

واسْمُ ذلك الشيء الدِّسَامُ. الأموي: فإن سال منه الدّم قيل: جُرحٌ تَغَّارٌ [بِالتَّاءِ] (١٥). قال (١٦) أبو عبيد وعن غيره (١٧): [نَغَّارٌ] (١٨) بالنّون والعين لا يكون بالغين (١٩). غيره: بَرَأَ (٢٠) جرحُه على بَغْي وهو أن يَبْرَأَ وفيه شيء من نَغَلٍ. أبو زيد: فإذا سكن وَرَمُ الجرح قيل: حَمَصَ يَحْمُصُ حُمُوصًا وانْحَمَصَ انْحِمَاصًا. غيره (٢١): ومثله اِسْخَاتَّ اِسْخِيتَاتًا.

والقَرِيحُ المجروحُ وقد قَرَحْتُهُ جرحته، قال المتنخّل (٢٢):


(١٢) في ت ٢ وز: تسدّه.
(١٣) في ت ٢ وز: وأنشدنا.
(١٤) جاء في اللّسان ج ٩٠/ ١٥ أن هذا البيت لرؤبة بن العجاج قاله يصف جرحا وهو كالتالي:
إذا أردنا دسمه تنفّقا … بِنَاجشَاتِ الموتِ أو تمطّقا
(١٥) زيادة من ز.
(١٦) سقطت في ز.
(١٧) سقطت في ت ٢ وز.
(١٨) زيادة في ت ٢ وز.
(١٩) ما بعد: بالنون ساقط في ز. وفي ت ٢: قال أبو عبيد هو بالنون أشبه.
(٢٠) في ت وز: بريء.
(٢١) في ت ٢ وز: غيره قال.
(٢٢) واسمه مالك بن عويمر شاعر جاهلي من شعراء هذيل المعدودين وهو صاحب القصيدة الطائية المشهورة:
وماءٍ قدْ وردت أميم … عليه موهنا زجل الغطاط
كأنّ مزاحف الحيّات فيه … قبيل الصّبح آثار السياط
جاء في المؤتلف ص ١٧٨ ما يلي: «قال الأصمعي أجود طائية قالتها العرب». انظر شرح أشعار الهذليين ج ١٢٤٩/ ٣ - ١٢٨٥ والبيت فيه مثبت في الصفحة ١٢٧٩ وديوان الهذليين ص ٣٢ والشعر والشعراء ج ٥٥٢/ ٢ - ٥٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>