النِّقَابُ على مَارِنِ الأَنْفِ. والتَّرْصِيصُ (٢٣) أن لا يُرَى إلاَّ عيناها، وتَمِيمٌ تقول: هو التَّوْصِيصُ وقد رَصَّصَتْ ووَصَّصَتْ. الفرّاء (٢٤): يقال من اللِّثَامِ واللِّفَامِ: لَفَمْتُ أَلْفِمُ (٢٥) ولَثَمْتُ أَلْثِمُ، فإذا أراد (٢٦) التقبيل قال (٢٧): لَثِمْتُ أَلْثَمُ (٢٨). أبو عمرو: الْخَيْعَلُ قميص لا كمّين له (٢٩). وقال غيره: في الْخَيْعَلِ (٣٠) يُخاط أحد شقّيه. و (٣١) النَّصِيفُ الْخِمَارُ الْعَدَبَّسُ (٣٢).
قال (٣٣): الشَّوْذَرُ الإتْبُ، والْعِلْقَةُ ثوبٌ صغيرٌ وهو أوّل ثوبٍ يتّخذ للصبيّ (٣٤) وأنشدنا (٣٥): [رجز]
(٢٣) في ز: التوصيص. (٢٤) قول الفراء سيذكر في ز بعد قول أبي عمرو. (٢٥) في ت ٢ وز: لفمت (بكسر عين الفعل في الماضي) ألفَم (وفتحها في المضارع). (٢٦) في ت ٢: أرادوا. (٢٧) في ت ٢: قالوا. (٢٨) سقط الكلام في ز من «فإذا أرادوا … إلى ألثم». (٢٩) في ت ١ وز: لا كمّي له. (٣٠) سقطت في ز. (٣١) في ز: غيره. (٣٢) في ت ٢: العدبّر. وفي ز: قال العدبّس. (٣٣) في ز: الأعرابي. (٣٤) الكلام على العلقة سيرد في ز بعد بيت المثلّم. (٣٥) حصل خلط في ت ١: أشرنا إليه في بدء الورقة ٣٤ و) فقد خلط الناسخ بين بابين مختلفين هما «باب ذكر عشق النساء» و «باب نعوتِ لباس النساء وثيابهن» فأدمج الثاني في الأول لذلك نجد تكملة الباب الثاني في الورقة والحال أننا في الورقة. (٣٦) سقطت في ت ٢ وز. (٣٧) في ز: يشقّ. (٣٨) في حاشية ت ٢: لأبي المثلم الخزاعي.