[رَضَاعٌ ورِضَاعٌ ورَجَلًا وَرَجِلًا](٢) العُفَافَةُ القليل من اللبن في الضرع قبل الدِّرَّةِ والغُبْرُ بقية اللبن في الضرع وجمعه أَغْبَارٌ. والسَّيْءُ ما كان من اللبن قبل أن تدرّ ومنه قول زهير:
والحَشَكُ الدِّرَّةُ يقال حَشَكَتِ الناقةُ. والتَّعْفِيرُ هو إذا أرادت أن تفطم ولدها أرضعته ثمّ تركته أيّاما تُرضعه ثم تتركه أياما ولا تقطع عنه اللبن بِمَرَّةٍ وذلك قول لبيد [بن أبي ربيعة](٤):
(١) مثبت بديوانه ص ٣٩، والعجز فيه: إرادة أن يفوّقها ارتضاعا. (٢) زيادة من ز. (٣) مثبت بديوانه ص ٥٠، وفي العجز: فَلَمْ يُنْظَرْ، مثلما هو في ز. (٤) زيادة من ز. (٥) زيادة من ت ٢ وز. وهو من المعلّقة المشهورة، انظر الديوان ص ١٧١. (٦) سقط هذا الكلام في ت ٢ وز. (٧) زيادة من ز. (٨) مثبت بديوانه ج ١/ ٢٣٩ والضرب فيه: مَاضِرْ (بالضاد) ورواية الغريب أسلم لأنّ الناقة الماصر هي البطيئة اللّبن، اللسان مادة مصر.