للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمَنْ يُطِعِ النِسَاءَ يُلَاقِ مِنْهَا … إِذَا أَغْمَزْنَ فِيهِ الأَقْوَرِينَا

وقال: أَحْضَنْتُ بالرَّجُل وأَلْهَدْتُ بِهِ إِحْضَانًا وَإِلْهَادًا إِذا أَزْرَيْتُ به وأنشدنا:

[طويل]

تَعَلَّمْ هَدَاكَ الله أَنَّ ابْنَ نَوْفَلٍ … بِنَا مُلْهِدٌ لَوْ يَمْلِكُ الضَّلْعَ ضَالِعُ (١)

أبو عبيدة: جَعَلْتُ حاجتَه بِظَهْرٍ ومِنْهُ قوله (٢) تعالى: ﴿وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا﴾ (٣).

وهو استِهَانَتُكَ بحاجةِ الرّجل. الأحمر: دَيَّخْتُهُ تَدْيِيخًا ذَلَّلْتُهُ. أبو زيد: وَبَطَ أَمْرُ الرّجل يَبِطُ وهو وَابِطٌ إِذا تَضعْضَعَ وَسَاءَتْ حَالُهُ. اقْتَحَمَتْهُ عيني ازْدَرَتْهُ. الأصمعي: أَبَّسْتُ به تَأْبِيسًا وَأَبَسْتُ بِهِ أَبْسًا إذا صَعَّرْتَ (٤) به وحقّرته وأنشد للعجّاج.

[رجز]

وَلَيْثُ غَابٍ لَمْ يُرَمْ بِأَبْسِ (٥)

الأصمعي: جاء فلانٌ مُطِرًّا أَي مُسْتَطِيلًا مُدِلًّا. وأنشد:

[طويل]

غَضِبْتُمْ عَلَيْنَا أَنْ قَتَلْنَا بِخَالِدٍ … بَنِي مَالِكٍ هَا إِنَّ ذا غَضَبٌ مُطِرْ (٦)

والكَبْتُ والوَقْمُ كَسْرُ الرّجلِ وإِخْزَاؤُهُ. والتَّبْكِيتُ والبَكْعُ أن تستقبله بما يكره.


(١) لم نهتد إلى معرفة قائله.
(٢) في ت ٢: قوله ﷿. وفي ز: ومنه (فقط).
(٣) هود/ ٩٢.
(٤) في ت ٢: قصّرت. وفي ز: صغّرت.
(٥) كذا في اللسان ج ٧/ ٢٩٩ وقد عزاه ابن منظور إلى العجّاج.
(٦) سبق أن ذُكر هذا البيت في باب الغضب وهو للحطيئة.

<<  <  ج: ص:  >  >>