أبو عمرو: في الدّغْفَلِيّ (١) مثله: أبو زيد: هم في إِمَّةٍ من العيشِ وبُلَهْنِيَةٍ وَرُفَهْنِيَةٍ وَرَفَاغِيَةٍ وَرَفَاهِيَةٍ. قال: والمَجْنَبُ الخيرُ الكثيرُ، يقال: خيرٌ مَجْنَبٌ. الأموي: الرَّغَسُ الكثرةُ والبركةُ. يقال: رَغَسَهُ الله رَغْسًا. الأصمعي: في الرَّغْسِ مثله. الأموي. ويقال زَكَا يَزْكُو زُكُوًّا إذا تَنَعَّمَ وكان في خِصْبٍ. الأموي (٢): رَكَوْتُ عليه الأمر أي وَرَّكْتُهُ.
أبو زيد: إنّهم لفي غَضْرَاءَ من العيش وَغَضَارَةٍ وقد غَضَرَهُمُ الله. وَإِنّهم لذَوُو طَثْرَةٍ مثله كلّه منَ السَّعَةِ (٣) والإِمْرَاعُ الخِصْبُ. غيره: الرَّفَاغَة والرَّفْغُ السّعة والخِصْبُ والإِمَّةُ النِّعْمَةُ. قال الأعشى:
[كامل]
وَأَصَابَ غَزْوُكَ إِمَّةً فَأَزَالَهَا (٤)
[غيره: والآمَةُ العَيْبُ وأنشد:
[رجز]
إِنَّ فِيمَا قُلْتَ آمَهْ] (٥)
الفرّاء (٦) هو في سِيِّ رأسِهِ بلا همز (٧) وسَوَاءِ رأسه وهي النَّعْمَةُ.
(١) في ز: الدَّغْفَلِ. (٢) في ت ٢ وز: الأصمعي. (٣) سقط التفسير في ز. (٤) في اللسان ج ١٤/ ٢٨٩. وَلَقَدْ جَرَرْتُ لَكَ الْغِنَى ذَافَاقَةٍ … وَأَصَابَ غَزْوُكَ إِمَّةً فَأَزَالَهَا وفي الديوان ص ١٥٤ اختلاف في الصدر: ولقد جَرَرْتَ إِلى الغِنَى ذَافَاقَةٍ (٥) زيادة من ت ٢. والبيت في اللسان ١٤/ ٢٨٩: مَهْلًا أَبَيْتَ اللَّعْنَ مَهْـ … ـلًا إِنَّ فِيمَا قُلْتَ آمَهْ وهو غير منسوب. وقد ذُكِرَ البيتُ كاملًا في النسخة الأصل بآخر الباب فآثرنا تقديمه ليلائم السياق. (٦) في ت ٢ وز: الفرّاء يقال. (٧) سقطت في ت ٢ وز.