أَدْخَلْتَ فيها اللام فهو (١) نَصْبٌ على حاله كقولك: لَقَسَمًا لَأَتَيَنَّكَ وَلَيَمِينًا لَأَفْعَلَنَّ ذاك. غير قولهم لَحَقُّ (٢) فإنّهم يقولون لَحَقٌّ لَأَفْعَلَنَّ ذاك بغير تنوين إذا جَاءَتِ اللام (٣). أبو زيد قال: عقيلٌ تقولُ: حَرَامَ الله لا آتِيكَ كقولهم (٤) يَمِينَ اللهِ. وقال (٥): جَيْرِ لا أفعل ذاك (٦) معناها نعم وأجل وهي خفضٌ بغير تنوين. وقال الكسائي مثله في الخَفْضِ بغير تنوين ولم يفسر معناه. وقال: عَوْضَ لا أفعل ذاكَ وعَوْضُ ومنْ ذِي عَوْضٍ (٧). الأموي: عَوْضُ ومن ذي عَوْضٍ. أبو عمرو: أَجِدَّكَ وَأَجَدَّكَ [بكسر الجيم وفتحها](٨) معناهما مَالَكَ. الأصمعي: أَجِدِّكَ معناها أَبِجِدِّ هذا مِنْك. وقال (٩): آلَتَهُ فلانٌ يمينًا يَأْلِتُهُ أَلْتًا أَحْلَفَهُ. وقِعْدَكَ لا أفعل ذاك (١٠) وقعِيدَكَ وقال متمّم بن نويرة:
ويقال أيضًا: فَيَوجَعَا وفَيَاجَعَا وَإِمَّا فَيَيْجَعَا فَفَتَحَ وجَعَلَهَا أَلِفًا فقال: يَاجَعُ.
(١) في ز: هي. (٢) في ز: إلا في لَحَقُّ. (٣) سقطت: إذا جاءت اللام، في ز. (٤) في ز: كقولك. (٥) في ز: أبو زيد. (٦) في ز: جَيْرِ لا آتِيكَ خفضٌ بغير تنوين معناها نعم وأجل. (٧) في ت ٢ وز: وقال عَوْضَ لا أفعلُ ذاك وعَوْضُ لا آتيك رفعٌ، ونصبٌ بغير تنوين والنَّصبُ في عَوْضَ أكثرُ وأفشى. (٨) زيادة من ت ٢. (٩) تأخر هذا القول في ز إلى نهاية الباب. (١٠) في ز: وكذلك قِعْدَكَ لا آتيك. (١١) ذكرَهُ القرشي في الجمهرة ص ٣٤٤ وهو من مرثية مطوّلة قالها متمّم في رثاء أخيه مالك.