للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَدْخَلْتَ فيها اللام فهو (١) نَصْبٌ على حاله كقولك: لَقَسَمًا لَأَتَيَنَّكَ وَلَيَمِينًا لَأَفْعَلَنَّ ذاك. غير قولهم لَحَقُّ (٢) فإنّهم يقولون لَحَقٌّ لَأَفْعَلَنَّ ذاك بغير تنوين إذا جَاءَتِ اللام (٣). أبو زيد قال: عقيلٌ تقولُ: حَرَامَ الله لا آتِيكَ كقولهم (٤) يَمِينَ اللهِ. وقال (٥): جَيْرِ لا أفعل ذاك (٦) معناها نعم وأجل وهي خفضٌ بغير تنوين. وقال الكسائي مثله في الخَفْضِ بغير تنوين ولم يفسر معناه. وقال: عَوْضَ لا أفعل ذاكَ وعَوْضُ ومنْ ذِي عَوْضٍ (٧). الأموي: عَوْضُ ومن ذي عَوْضٍ. أبو عمرو: أَجِدَّكَ وَأَجَدَّكَ [بكسر الجيم وفتحها] (٨) معناهما مَالَكَ. الأصمعي: أَجِدِّكَ معناها أَبِجِدِّ هذا مِنْك. وقال (٩): آلَتَهُ فلانٌ يمينًا يَأْلِتُهُ أَلْتًا أَحْلَفَهُ. وقِعْدَكَ لا أفعل ذاك (١٠) وقعِيدَكَ وقال متمّم بن نويرة:

[طويل]

قَعِيدَكِ أَنْ لَا تُسْمِعِينِي مَلَامَةً … وَلَا تَنْكَئِي قَرْحَ الفُؤَادِ فَيِيْجَعَا (١١)

ويقال أيضًا: فَيَوجَعَا وفَيَاجَعَا وَإِمَّا فَيَيْجَعَا فَفَتَحَ وجَعَلَهَا أَلِفًا فقال: يَاجَعُ.


(١) في ز: هي.
(٢) في ز: إلا في لَحَقُّ.
(٣) سقطت: إذا جاءت اللام، في ز.
(٤) في ز: كقولك.
(٥) في ز: أبو زيد.
(٦) في ز: جَيْرِ لا آتِيكَ خفضٌ بغير تنوين معناها نعم وأجل.
(٧) في ت ٢ وز: وقال عَوْضَ لا أفعلُ ذاك وعَوْضُ لا آتيك رفعٌ، ونصبٌ بغير تنوين والنَّصبُ في عَوْضَ أكثرُ وأفشى.
(٨) زيادة من ت ٢.
(٩) تأخر هذا القول في ز إلى نهاية الباب.
(١٠) في ز: وكذلك قِعْدَكَ لا آتيك.
(١١) ذكرَهُ القرشي في الجمهرة ص ٣٤٤ وهو من مرثية مطوّلة قالها متمّم في رثاء أخيه مالك.

<<  <  ج: ص:  >  >>