للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن القوس وعليها.

الأصمعي: حدّثني فلانٌ من فلان يريد عنه. ولَهِيتُ مِنْ فلانٍ وعَنْهُ فأنا أَلْهَى. قال الكسائي:

لَهِيتُ عنه لا غير (١). وقال إِلْهَ عَنْهُ (٢). [ويقال جلستُ إليهم يريد فيهم] (٣) وقال النابغة:

[طويل]

فَلَا تَتْرُكَنِّي بِالْوَعِيدِ كَأَنَّنِي … إِلَى النَّاسِ مَطْلِيٌّ به القَارُ أَجْرَبُ (٤)

يريدُ في الناس. قال الله (٥): ﴿وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ﴾ (٦) يريدُ على جذوع النخلِ (٧). ومنه قولهم: لا يَدْخُلُ الخاتم في إصبعي يريد إصبعي فيه وعلى إصبعي (٨).

وقال الأصمعي (٩): عَنْكَ جَاءَ هذا يريد منك، قال (١٠): وأنشدنا ساعدة بن جؤية (١١):

[كامل]


(١) قول الكسائي ساقط في ت ٢ وز.
(٢) سقطت في ت ٢ وز.
(٣) زيادة من ز.
(٤) البيت في الديوان ص ٥٦.
(٥) في ت ٢: وقال الله ﷿.
(٦) سورة طه/ ٧١.
(٧) سقط التفسير في ت ٢.
(٨) في ز: يريد على إصبعي.
(٩) في ت ٢: وقال وفي ز: الأصمعي.
(١٠) سقطت في ت ٢ وز.
(١١) شاعر هذليّ من الجاهلية، وعنه يقول الآمدي: شاعر محسن جاهلي وشعره محشوّ بالغريب والمعاني الغامضة، وليس فيه من الملح ما يصلح للمذاكرة. المؤتلف والمختلف ص ٨٣. وشعره مجموع بديوان الهذليّين ج ١/ ١٦٧ وما بعدها وج ٢/ ٢٠٨ وما بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>