للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأحمر (١): العَاتِقُ يذكّر ويؤنّث وأنشدنا (٢):

[سريع]

لَا صُلْحَ بَيْنِي فَاعْلَمُوهُ وَلَا … بَيْنَكُمُ مَا حَمَلَتْ عَاتِقِي

[سَيْفِي وَمَا كُنَّا بِنَجْدٍ وَمَا … قَرْقَرَ قُمْرُ الوَادِ بِالشَّاهِق] (٣)

أبو عمرو: العَسَلُ يذكُر ويؤنث، قال: وقال الشمّاخ:

[طويل]

كَأَنَّ عُيُونَ النَّاظرين تَشُوقُهَا (٤) … بِهَا عَسَلٌ طَابَتْ يَدَا مَنْ يَشُورُهَا

أبو زيد (٥): أهل تهامة يقولون: العُضُدُ [والعُضْدُ] (٦) والعُجْزُ [والعُجُزُ] (٧) ويؤنِّثونهُما وتميم تقُول: الْعَضُدُ والعَجُزُ ويذكِّرُون ويجوز التخفيف (٨) في العجز والعضد. الكسائي: السِّلم والسَّلْمُ يذكّران ويؤنثان وكذلك الفلك يذكر ويؤنث. الكسائي (٩): الفِهْرُ مؤنثة لا غير. الأموي (١٠): المُوسى مذكّر لا غير، يقال منه:؛ هذا


(١) سقطت في ز.
(٢) في ز: وأنشد.
(٣) زيادة من ت ٢. وهما في اللسان ج ١٢/ ١٠٨ غير منْسوبيْن.
(٤) في الديوان ص ١٦٣: يشوقها.
(٥) جاء كلام أبي زيد في ز آخر الباب.
(٦) زيادة من ت ٢.
(٧) زيادة من ت ٢.
(٨) تأخرت في ز إلى آخر الباب.
(٩) تقدم كلام الكسائي في ز على كلام أبي زيد.
(١٠) سقطت في ز.

<<  <  ج: ص:  >  >>