للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال: ما أَطْيَبَهُ وَأَيْطَبهُ. أبو عبيدة (١): أَشَافَ الرجلُ عَلَى الأَمْرِ وَأَشْفَى إذا أشرف عليه. وَاعْتَامَ (٢) وَاعْتَمَى إذا اختار. واعْتَاقه الشيءُ وَاعْتَقَاهُ إذا حَبَسَهُ. الأصمعي: بَتَلْتُ الشَّيْءَ (٣) وَبَلَتُّهُ [وَأَبْلَتُّهُ] (٤) إِذَا قطعتُه، وأنشد:

[طويل]

وَإِنْ تُخَاطِبْكَ تَبْلتِ (٥)

أي تَنْقَطِعُ (٦)، وقال (٧): هَجْهَجْتُ بِالسَّبُعِ وَجَهْجَهْتُ بِهِ إِذَا صِحْتَ به وزجرته وقال (٨): حَجْحَجْتُ عَنِ الأمر وَجَحْجَحْتُ إذا كففت. وَلَفَتَ الرجل وجهه عن القوم (٩) وفَتَلَ إذا صرفه عنهم. وَشَأَنِي الأمر


= عُقَابٌ عَقَنْبَاةٌ كأن وَظِيفَهَا … وخرطومها الأعلى بنارٍ مُلَوَّحُ
والطرمّاح بن حكيم من فحُول الشعراء الإسلاميين وفصحائهم. منشؤه بالشام وانتقل إلى الكوفة واعتقد مَذْهَبَ الشُّرَاةِ الأزارقة. انظرهُ في الأغاني ج ١٢/ ٣١ - ٤١ والشعر والشعراء ج ٢/ ٤٨٩ - ٤٩٢.
(١) في ز: قال أبو عبيدة.
(٢) في ت ٢: واعتام الرجل.
(٣) في ت ٢: بَتَلْتُهُ.
(٤) زيادة من ت ٢ وز.
(٥) هذا البيت للشنفرى الشاعر الجاهلي وقد ذكر في اللسان ج ٢/ ٣١٥ منسوبا إليه، وهو على النحو التالي:
كَأَنَّ لَهَا فِي الأَرْض نِسْيًا تَقُصُّهُ … عَلَى أمِّهَا وإِنْ تُحَدِّثْكَ تَبْلِتِ
وكذلك هو في المفضليات ص ١٠٩.
(٦) في ز: تَقَطَّع. وقد سقطت في ت ٢.
(٧) في ت ٢: يُقَالُ.
(٨) في ز: يقال.
(٩) في ت ١: الأمر. والإصلاح من ت ٢ وز.

<<  <  ج: ص:  >  >>