للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والْوَحْوَحَةُ نحوه والغَرْغَرَةُ صوت القِدْرِ أيضا. الكسائي (٢٠): الصّلقة الصيّاح والصوت وقد أصْلَقُوا إصْلاقًا (٢١). يقال: صَلَقَ يَصْلِقُ إذا صوّت صوتا شديدا، وأصْلَقَ إذا بلغ الحال التي توجب ذلك مثل هَجَرَ الرّجلُ إذا قال هُجْرًا، وأَهْجَرَ إذا بلغ الحال التي توجب الْهُجْرَ، ومثله أَظْلَمَ الرَّجُلُ إذا وقع في الظلمة، وأَضَاءَ إذا وقع في الضياءِ (٢٢). وقال لبيد ابن ربيعة العامري (٢٣): [رمل]

فَصَلَقْنَا فِي مُرَادٍ صَلْقَةً … وَصُدَاءً ألْحَقَتْهُمْ بِالثَّلَلْ (٢٤)

وقال أبو زيد والكسائي (٢٥): نَغَمْتُ أَنْغِمُ وأَنْغَمُ نَغْمًا بالكسر والفتح (٢٦) وهو الكلام الخفيُّ، وسمعت منه نَغْيَةً وهي (٢٧) الكلام الحسن.


(٢٠) في ت ٢: وقال الكسائي.
(٢١) سقط في ز: «والصوت وقد أصلقوا إصلاقا».
(٢٢) نقص في ت ٢ وز من قوله: «يقال صلق … إلى الضياء».
(٢٣) وهو أحد شعراء الجاهليّة المخضرمين ممن أدرك الإسلام وهو من الشعراء المجيدين المعمّرين ومن أصحاب المعلّقات. انظره في الأغاني مجلد ٢٩١/ ١٥ - ٣٠٦ وخزانة الأدب ج ٣٣٧/ ١ والشعر والشعراء ج ١٩٤/ ١ - ٢٠٤ وطبقات فحول الشعراء ج ١٣٥/ ١ وما بعدها والمؤتلف والمختلف ص ١٧٤.
(٢٤) البيت في الديوان ص ١٣٩.
(٢٥) في ت ٢: الكسائي وأبو زيد.
(٢٦) سقطت «بالكسر والفتح» في ت ٢.
(٢٧) في ت ٢: وهو.

<<  <  ج: ص:  >  >>